نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة القنفذ و الثعلب تابعوا معنا :
ذات مرة ، قام القنفذ والثعلب بتحديد موعد للذهاب إلى بستان بالقرب من الغابة ، وسمعوا عن ذلك من بعض الحيوانات ، وبعد وصولهم ، بحثوا عن وسيلة للدخول ، اخيرا وجدوا حفرة في السياج المحيط. استغرق الأمر الكثير من الجهد لدخول الثعلب أخيرًا ، وتبعه القنفذ ، وبسبب صغر حجمه، دخلدون بذل الكثير من الجهد.
تفاجاوا بما وجدوه هذا صف متدلي بشكل خاص من العنب ، صف من أشجار التفاح الأحمر الناضجة ، تليها أشجار المشمش.
عندما رأى الثعلب كل هذه الأشياء الجميلة ، كان يسيل لعابه ، وسرعان ما بدأ يلتهم بشراهة كل ما وصل إلى فمه ، وأقنعه القنفذ بعدم الإفراط في الأكل ، طالما أن جوعه قد شبع ، لكن الثعلب.
تجاهل ما قاله صديقه ، واصل أكل الفاكهة ، وخرج القنفذ بعد تناول فاكهة واحدة ، وعاد من الحفرة التي دخلوا فيها ، وأخذ حبة أخرى ، وخرج مرة أخرى ، في كل مرة ينتهي من الأكل ، يخرج ثم يعود ، وشعر أنه لا يستطيع الخروج أبدًا سوى بالمعاناة في اخر مرة اكل تفاحة ، وكانت معدته مليئة بالطعام ، حيث توقف عن الأكل ، وبالكاد يستطيع الثعلب أن يبتلع ما كان في فمه ، حتى يملأه مرة أخرى .
فجأة سمع القنفذ خطى تقترب منهم وسرعان ما اكتشف أن صاحب البستان ، كالعادة ، يأتي كل صباح للاطمئنان على نباتاته. فخرج من الحفرة ، لكن الثعلب معدته كانت منتفخة لدرجة أنه لم يستطع المغادرة ، أراد الخروج حتى وجده صاحب البستان ، وعندما رأى الثعلب الجشع يدمر بستانه ، كان غضبه أقوى ، فأمسكه بقبضته ووضعه في بيته وربما يبيعه لصياد أو حديقة حيوانات فيكون الثمن في مقابل ما اكله من بستانه .
للمزيد من القصص اضغط هنا .