البطة المتكبرة للاطفال بين 4 الى 8 سنوات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة البطة المتكبرة تابعوا معنا :

تعيش مجموعة من البط الرمادي بالقرب من البحيرة الصافية والعذبة. هذه البط يلعبون دائمًا معًا. كل صباح ، تسبح هذه المجموعة من البط دائمًا في البحيرة. هناك بطة ذات ريش أبيض ناصع ، وتتميز دائمًا بلونها وجمالها ، وتشعر أنها أجملهم جميعًا ، ومن مشيتها وطريقة تفاعلها مع البط الآخر ، يعرف البط أن هذه البطة عدوانية.

اعتادت البطات الرمادية على البطة البيضاء المغرورة ولم تعد تهتم بوجودها بجوار البحيرة بسبب غرورها واستمعت إلى ما قالوه عن غرورها ، خاصة أنها وصفت البطات الرمادية بأنها قبيحة وغير جميلة ، لذا فقد فقدت أصدقاء ، وشاهدت البط يمرح في الماء ، بينما كانت تقف بمفردها على ضفاف البحيرة وتتحسر على وحدتها ، ولا تشارك المرح مع البط الآخر.

عندما جاءت دجاجة ، كانت سوداء ، وغضبت البطة البيضاء وأخبرت البطة الرمادية أن تخرج من البحيرة لتلعب بها ، وخرج البط ووافق على اللعب مع الدجاجة ، لذلك قضوا وقتًا ممتعًا . سعيد جدًا .

كانت البطة البيضاء حزينة لأن البط الرمادي قبل اللعب مع الدجاجة السوداء .

في ذلك الوقت ، كانت لدى البطة البيضاء فكرة أنه يمكنها اللعب مع البط الأخرى ، أي صبغ ريشها باللون الأسود ، تمامًا مثل الدجاج الذي يلعب مع البط ، لجعل البط الرمادي يحب ويلعب.

قفزت البطة إلى البحيرة ، ورطبت ريشها بالماء وخرجت تتدحرج على كومة من الفحم الأسود ، تحول ريشها إلى اللون الأسود ، لكنها ليست جميلة أبدًا ، إنها مروعة. كل من رآها كان يخاف منها. عندما ذهبت للعب مع البط الرمادي ، ظنوا أن كل البط سيحبها ، وكان كل البط يخاف منها ، معتقدين أنها وحش متنكّر في زي بطة .

في ذلك الوقت ، علمت البطة البيضاء أن كل هذا كان بسبب غطرستها تجاه البط الآخر ، فقررت أن تعيد بياضها وتغسل ريشها من الفحم ، فقفزت في البحيرة وغسلت جسدها. . ، وذهبت إليهم واعتذرت فقبل البط اعتذارها ، ومنذ ذلك اليوم أصبحت البطة البيضاء صديقة لهم ، تلعب معهم وتمرح في البحيرة.


للمزيد من القصص اضغط هنا .

‫0 تعليق