نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة امنية الارنب تابعوا معنا :
كانت أمنية الارنب الصغير لفترة طويلة أن يشارك صديقه الطائر في السباحة في الفضاء ، يضرب الهواء بجناحيه ، فتسلق ليرى مخلوقات من فوق ، لا يخاف من الذئاب عليه ، ولا يخاف من الثعالب ، احترس منه بحيله الكثيرة ، فهو لا ينظر إلى الشجرة القديمة ويتساءل كيف يصعد ساقيها ليصعد صديقه وهو يلعب مع الطائر ، ويتنقل من فرع إلى فرع ، وإذا سئم من اللعب في الشجرة ، انشر الطائر جناحيه ، واحتضن الهواء ، واندفع الهواء في الحال ، واصطحبه بنشوة إلى قمة الجبل ، وحلّق فوق حافة السماء.
قال الأرنب الصغير في نفسه: “لو كنت أعرف مكان الهواء ، كنت سأذهب إليه. نظر الأب في عيني ابنه ، وابتسم بهدوء ، وسأل:” ماذا تريد؟
قال الأرنب – أريده أن يحملني على ظهره مثل طائر يحملني. فكر أبي في الأمر لفترة ، ثم حدق في أرنبه الصغير وسأل: – للطائر جناحان ، ماذا عن أرنبك؟ توسل الولد الصغير ، “أريد أجنحة يا أبي” ، فكر الأب في الأمر ، وقال له ، “تعال معي” ، ذهب إلى النهر.
هناك ، يلعبون على مهل في الماء مع الأسماك ويعيشون حياة سعيدة. استقبلها الأرنب. تحييها أكثر مما تفعل وتطلب منه القفز في الماء واللعب معها. شكرها وقال لها لا أستطيع العيش في الماء وإذا خرجت أستطيع اللعب معك. شكرته وقالت له: إذا خرجت من الماء فلن أحيا.
رحب بها وذهب مع والده الذي أخذه إلى جحر العائلة ، حيث أخذ والده استراحة من الرحلة الطويلة. ثم سأل والده: ما رأيك في أن يلعب طائرك معك؟ بنظرة مفاجئة على وجه الرجل الصغير ، اعترض على والده – اترك الفضاء ويعيش على الأرض؟ قال الأب في حيرة: فما العمل إذن؟ قال الابن يا أبي ماذا أفعل؟ نظر الأب في عينيه وقال: الحل أن نكتفي بما أعطانا الله.
أعطاه الله جناحين ليطير في الهواء بحثًا عن قوته ، وأعطاالله السمك خياشيم ليعيش في الماء ليطلب رزقه أعطاك الله قدمًا ورصف لك الأرض لتطلب قوتك .. ما رأيك؟ بدا الأرنب الصغير سعيدًا وقال بارتياح: رأيي أن كل واحد منا يجب أن يرضى بما أعطاه الله له ، ونشكره على نعمه ، وفي نفس الوقت نريد أن نلعب معًا. قال الأب راضية: بركات يا بني.
للمزيد من القصص اضغط هنا .