يشترط في الصيام خارج شهر رمضان، الإيمان والبلوغ والعقل والقدرة والحرية والنية، ولا يجوز صوم المرضى والمسافرين إذا كان الصوم يؤثر على صحتهم، ويتعين عليهم قضاء الأيام التي لم يتمكنوا من الصيام في وقت لاحق. وفيما يلي بعض أحكام الصيام خارج شهر رمضان:
1- صيام الست من شوال: يشترط في صيام الست من شوال أن يكون بعد عيد الفطر بيومين على الأقل، وأن يكون الصيام متتابعاً، ويجوز تفريق الأيام، ولا يشترط في الصيام السنوي هذا الإفطار بالتمام.
2- صيام يوم عاشوراء: يجوز صيام يوم عاشوراء، ويوصى به، ولا يشترط في الصيام السنوي هذا الإفطار بالتمام.
3- صيام التطوع: يجوز صيام التطوع في أي وقت من السنة، ويمكن صوم أيام الاثنين والخميس والأيام البيضاء.
4- الصيام المتقطع: يمكن الصيام المتقطع بحيث يصوم الشخص يوماً ويفطر يوماً، وهذا النوع من الصيام يحتاج إلى تقييم الوضع الصحي للشخص والتأكد من عدم تأثير الصيام على صحته.
يجب على المسلمين التأكد من الالتزام بأحكام الصيام خارج شهر رمضان وتحري الدقة في تطبيقها، والاستشارة الطبية إذا كان هناك أي شكوك في الصحة أو القدرة على الصيام.
ويجب على المسلمين أيضاً الحرص على الالتزام بالأخلاق والآداب الإسلامية خلال فترة الصيام خارج شهر رمضان، وتحري الصدق والصفاء في النية، وتجنب الإفراط في الأكل والشرب خلال فترة الإفطار، والحرص على العبادة والأعمال الصالحة والتطوعية.
ويجب على المسلمين أيضاً الحرص على الصدق والنزاهة في العمل والتعامل، والتعاطف والتسامح مع الآخرين، والتحلي بالأخلاق الحميدة والمعروفة في الإسلام، وذلك لتحقيق الفوائد الروحية والمعنوية والاجتماعية والصحية للصيام خارج شهر رمضان.