6 فوائد لقول حسبي الله ونعم الوكيل

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نقدم لكم من موقع نضوج موضوعا حول معنى حسبي الله و نعم الوكيل ، و 6 فوائد لقول حسبي الله و نعم الوكيل ، و ماذا تفعل حسبي الله و نعم الوكيل على الظالم ، و هل يجوز قول حسبي الله و نعم الوكيل و هذا ما سنجده في هذا المقال تابعوا معنا :

معنى حسبي الله و نعم الوكيل

معنى حسبي الله مأخوذةٌ من المصدر حسبه، وتعني كفاه؛ أي أنَّ الله تعالى الكافي لمن يوكل أموره إليه، فهو نعم الموكول إليه الأُمور، وتأتي بمعنى: الكافل والمخصوص بالثناء والمدح ، و أما بالنسبة لمنعى الوكيل فهي التوكل؛ أن يوكل المُسلم أُموره لمدبُر الأُمور وهو الله تعالى، وهو نوعٌ من أنواع الثقة به، ومعنى “حسبي الله , أي كافيني الله، ومعنى “ونعم الوكيل”؛ أي نعم من يُوَكل إليه الأُمور، وقال النحاس في معناها: “أنَّ حسبي الله أحسن من حسب الإنسان لنفسه، وأمّا معنى الوكيل فهو الكفيل والمُعين”، وقيل هو الذي توكل إليه الأُمور، وهو المُعتمد والملجأ، والقائم بالأمور، ويأتي بمعنى الشاهد والحافظ، والحفيظ والكافي، وهو الكفيل بأرزاق عباده ومصالحهم، وهو الذي توكل إليه الأُمور، وكلمة “نِعم”؛ هي من كلمات المدح

6 فوائد لقول حسبي الله ونعم الوكيل

  • الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى والاعتصام به، فهو السبيل إلى العزة و الكفاية و النجاة من الشدائد والمصائب، فقد قالها إبراهيم -عليه السلام لما أُلقي في النار، فأمر الله تعالى النار أن تكون برداً وسلاماً عليه.
  • الحُصول على الخير، ودفع الشر عن المُسلم في الدُنيا والآخرة.
  • دِفاع الله تعالى وعونه، والاكتفاء به عن دفاع غيره وعونه؛ فقد أمر النبيّ محمد -عليه الصلاة والسلام أحد الصحابة بقولها عندما يغلبه أمر
  • التحصُن بالله تعالى والشعور بالأمن من كل ما يخشاه الإنسان.
  • التوكل على الله تعالى، وجعله الوحيد الكافي والحسيب، ويقولها المُسلم عند الشدائد للاستعانة بالله -تعالى-، فقد قالها النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- في يوم أُحد
  • دليل على إحسان الظن بالله تعالى وانتظار فضله، وسببٌ لرد كيد الأعداء، و رفع الخوف و الظلم

ماذا تفعل حسبي الله ونعم الوكيل على الظالم

تعتبر فوائد حسبي الله ونعم الوكيل للمظلوم موضوع كَثُر البحث عنه في الآونة الأخيرة، فقد كثر ظلم النّاس لبعضهم البعض في هذا ت الزّمن، وكثر الطّغيان والفساد بينهم، فما على المسلم إلّا التّمسّك بذكر الله تعالى، فيلتجئ لله ءسبحانه وتعالىء ويحتمي بحماه، فيردّ عنه الظّلم، ويجنّبه أن يكون ظالماً لأحد.

هل يجوز قول حسبي الله و نعم الوكيل

المشروع لمن أصابته مصيبة أن يسترجع، كما قال تعالى: الّذِينَ إِذَا أَصَابتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ أُولَئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ { سورة البقرة:156و 157}.
ويجوز لمن أصيب بمصيبة أن يذكر الله تعالى بما شاء من أنواع الذكر، فإن في ذكر الله تعالى تسلية للقلوب وطمأنينة لها كما قال تعالى: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {سورة الرعد:28}.
فلا يمنع المسلم مما شاء من ذكر الله تعالى عند المصيبة، بل ما يأتي به من ذلك فهو حسن قال ابن رجب: ويشرع أيضا ذكر الله ودعاؤه عند نزول الكرب وحدوث المصائب الدنيوية..
وقول المسلم: حسبي الله ونعم الوكيل مما لا حرج فيه في مثل هذا الحال إن شاء الله وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من غلبه أمر إلى هذا الذكر المشتمل على التفويض لله تعالى واللجأ إليه والرضا بتدبيره والوثوق بكفايته وحده تبارك وتعالى، وقد روى أبو داود في السنن أنه صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى يَلُومُ على العَجْزِ، وَلَكِنْ عَلَيْكَ بالكَيْسِ، فإذَا غَلَبَكَ أمْرٌ فَقُلْ: حَسْبِيَ اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ.

للمزيد من المواضيع اضغط هنا .

‫0 تعليق