يعرض موقع نضوج مقالا حول:قصص اطفال مكتوبة, وقصة قصيرة للأطفال, و قصة قصيرة للأطفال عن الصدق فتابعو معنا:
قصص اطفال مكتوبة:
أهلا ومرحباً يكم متابعينا الكرام متابعي صفحة قصص اطفال و حكايات قبل النوم:
وبينما الحمامتان تتشاوران ماذا يفعلان مع هذا الثعلب الخبيث، أيتركان الغابة ويبحثان عن مكان أخر؟ أم ماذا يفعلان. جاء في هذه اللحظة ووقف على الشجرة هدهد جميل، وبينما هو ينظر حوله لاحظ أن الحمامتين حزينتان جدًا فسألهم: “لما كل هذا الحزن؟”.
حكى له ذكر الحمام قصة الثعلب وكيف أنهم يلقون إليه أبنائهم بأيدهم وعن حجم الألم والمعاناة التي يعيشونها. فأستنكر الهدهد هذا الفعل وسأل: “ولما تلقون إليه أبنائكم!؟”.
فقال ذكر الحمام: “يأكل أحد الفراخ وينجو الباقي، أفضل من أن يأكل الجميع”. فضحك الهدهد وقال: “يا لكم من حمام طيب، الثعلب لا يستطيع تسلق الأشجار ولو كان يستطيع لما أنتظر وصعد إليكم وأكلكم. في المرة القادمة عندما يأتي الثعلب لا تلقي إليه شيئًا، وإذا ههدكم أنه سيصعد إليكم قل أنه أن يصعد”.
فقال ذكر الحمام: “وماذا نفعل إن أستطاع الصعود؟”. فقال الهدهد: “ثقي بي يا صديقي! لو كان يستطيع لما أنتظر”. ثم أنصرف الهدهد ومضى في طريقة
قصة قصيرة للأطفال:
الأسد والفأر:
في يومٍ من الأيام كان ملك الغابة الأسد نائماً، فصعد فأرٌ صغير على ظهره وبدأ باللعب، شعر الأسد بالانزعاج من الحركة على ظهره واستيقظ غاضباً، فأمسك الفأر، وقرر أن يأكله مباشرةً، خاف الفأر كثيراً وبدأ بالاعتذار من الأسد عن إزعاجه، ورجاه أن يحرره ولا يأكله، ثمّ وعده بأنّه إن فعل ذلك فسينقذه يوماً، ضحك الأسد بسخرية، فكيف لفأرٍ صغيرٍ أن يساعد أسداً قوياً، ولكنّه قرر تركه. وبعد مرور بضعة أيام جاءت مجموعةٌ من الصيادين، وأمسكوا الأسد، وأحكموا وثاقه بالحبال حتى يحضروا قفصاً لوضعه فيه، فرأى الفأرُ الأسدَ على هذه الحال وتذكر وعده له، فاقترب منه وبدأ بقضم الحبال حتى قطّعها واستطاع الأسد والهرب والابتعاد عن الصيادين قبل أن ينتبهوا إليه، نظر الفأر للأسد وقال له: “ألم أخبرك أنّني سأنقذك يوماً؟” ندم الأسد على استصغاره للفأر واستهزائه به، وشكره كثيراً على إنقاذه.
قصة قصيرة عن الصدق للاطفال
وفيما يأتي قصة قصيرة عن الصدق للأطفال كي يأخذوا منها العبرة :
- كان يا ما كان في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان، كان هناك طفل مفهم بالنشاط والحيوية، وكثير الحركة واللهو، لا يوفر لحظة إلا ويستغلها في لعبه ومرحه، وكان مُحبًا لكرة القدم كثيرًا، وفي يوم من ذات الأيام طلب من والده أن يجلب له كرة كي يلعب بها ويمارس هوايته المفضلة، فاستجاب والده لطلبه وجلب له كرة جميلة مثل التي يشاهدها بالتلفاز وهي تتدحرج بين أقدام اللاعبين، أعطاها الأب لابنه وطلب منه أن لا يلعب بها داخل المنزل كي لا يتلف أثاثه وكي لا يزعج جيرانه بصوتها، ونبّه الأب وأكد على ذلك.
- وفي إحدى المساءات الجميلة بينما كان الأب في عمله، والأم مشغولة في أعمال المنزل، خرج الطفل ليلعب بالكرةفي جوار المنزل وبدأ يلعب بها، ويكثر من التسديد، وأثناء لعبه ركل الكرة بغير قصدٍ فكسر زجاج إحدى السيارات التي تقف على الرصيف، فأخذ الكرة وهرب مسرعًا إلى البيت وهو يظن أنه لم يراه أحد، لاحظت أمه تغير لون وجهه فسألته عن ذلك، فكذب عليها وراوغ في كلامه بأن تغير لونه بسبب كثرة اللعب، حيث بقي على شروده وتخبطه وتغير لونه إلى أن عاد والده، الذي بدل ثيابه وغسل يديه وجلس بالقرب من الطفل.
- سأل الأب ابنه عن حاله، وكيف قضى يومه وهل لعب بالكرة اليوم أم لا، وأثناء إجابة الطفل على أسئلة أبيه بدأ الارتباك عليه واضحًا وقال إنه لم يلعب بالكرة إلا بضع دقايق فقط وأنه لم يتلف شيئًا، فأتته المفاجأة عندما سأله والده عن زجاج السيارة الذي كسره بالكرة، حينها أحس الطفل بأنه مكبل بالحديد، فما كان منه إلا أن يجهش بالبكاء، وأن يعترف بذنبه وبخطيئته بعدما وبخه والديه بسبب كذبه، فإنهما ربياه على الصدق والأمانة، فظل يبكي ويعتذر من والديه حتى سامحاه، وطلب منه أبوه أن يذهب في العيون التالي ليعتذر من جارهم صاحب السيارة التي كسر زحاجها.
للمزيد من المواضيع اضغط هنا:https://nodooj.com
للمزيد من المواضيع اضغط هنا:https://flash-toons.com