قصة الراعي الصغير و البلورة الزجاجية للاطفال 8 سنوات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نقدم لكم من موقعنا نضوج صة الراعي الصغير تابعوا معنا :

حدثت هذه القصة ذات مرة في بلد بعيد ، كان هناك طفل راعي ، كان هذا الراعي الصغير يأخذ خرافه إلى المراعي الخضراء والحقول الواسعة كل صباح ، وعندما تغرب الشمس ، يعود إلى بلدته الجميلة حيث يعيش سكانها سعداء. السعادة والحب والسلام تحيط بهم من جميع الجهات.

ذات صباح ، كان الراعي الصغير يرعى أغنامه في حقل أخضر ليس بعيدًا عن بلدته الجيدة ، وفجأة سقطت عيناه على الأرض خلف حجر صغير ، كان شيئًا مشرقًا . رأى الراعي الصغير أنها بلورة زجاجية شفافة ، وأمسكها بحذر حتى لا تسقط وتنكسر ، وبدأ يقلبها في يده مرارًا وتكرارًا لفحصها. فتحدثت معه قائلة اطلب امنية واحدة و سلحققها لك ة ، لكن الراعي الصغير المسكين أصيب بالرعب والذهول من الحادث ، لذا طلب من البلورةالزجاجية ان تعطيه بضعة أيام ليفكر فيما أراد الراعي الصغير تحقيقه حتى يجد أمنية مناسبة له.

ذات يوم ، عندما كان الراعي نائمًا بجانب البلورة الزجاجية السحرية ، رآه طفل صغير في القرية ، واقترب منه بهدوء حتى لا يوقظه ، وسرق بلورته دون أن يشعر الراعي الصغير به. سرعان ما ركض الصبي الصغير إلى البلدة بالبلورة الزجاجية السحرية وأخبرهم بما رآه. عندما انضم إلى صفوف الرعاة الصغار ، ابتهج أهل الريف بالبلورة الزجاجية ، وعندما رأوا ذلك ، طلب كل من القرويين أمنية ، البعض المال ، والبعض الاخر القصر ، والبعض عن الحقل الواسع.

لأن أهل البلدة يؤمنون بأن الثروة الكبيرة يمكن أن تحافظ على سعادة البشرية ، لكن جشعهم لا يجلب لهم إلا الحزن والغيرة والكراهية. عاد الراعي الى القرية مرة أخرى. وجد الراعي الصغير بلدته يسودها الحقد و الكراهية . فاخد البلورة الزجاجية السحريةوطلب استعادة بلدته الجميلة إلى حالتها الأصلية ، المليئة بالجمال والسعادة ، لا مكان الجشع والغيرة. وكان له ما اراد فعاد كل شيئ لطبيعته و امروا بكسر البلورة الزجاجية حتى لا يطمعوا مرة اخرى في شيئ يدمر قريتهم الجميلة

للمزيد من الفصص اضغط هنا .

‫0 تعليق