نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة يقال انها حقيقية تحت عنوان بائعة الكبريت
في ليلة رأس السنة الباردة ، خرجت فتاة فقيرة لبيع الكبريت في الشارع بناءً على أوامر والدها ، لكنها كانت ترتعش من البرد ، وكان والداها يخافان العودة إلى المنزل دون بيع الكبريت. الفتاة دون غطاء الرأس ، ولا طعام في بطنها ، وحافية القدمين لأنها فقدت حذائها. أرادت الفتاة أن تبيع أعواد الكبريت ، لكن لم يسمع أحد ، وظل الثلج يتساقط على شعرها الأشقر الطويل.
عندما تعبت الفتاة ، اختبأت في الزاوية وبدأت في إشعال أعواد الثقاب والتدفئة بمصابيح الكبريت. بدأ حلمها بالعود الأول ، وبعد أن انتهى ، أشعلت أخرى وكانت جائعة جدا ، مما جعلها تتخيل طاولة طعام كبيرة أمامها مع كل الديوك الرومية اللذيذة وغيرها من الأطعمة اللذيذة ، في ذلك الوقت ، تميزت احتفالات رأس السنة الجديدة بالألعاب النارية التي تتلألأ وتضيء السماء ، بما في ذلك شجرة عيد الميلاد المتوهجة. والمسكينة كاد ان يغمى عليها من شدة التعب فاشعلت عودا وراء عود .
نظرت الفتاة إلى السماء وفكرت في جدتها الراحلة ، وشعرت أن الالعاب النارية كانت مثل شخص يحتضر نحو السماء ، وكانت تأمل أن ترى جدتها ، لأنها كانت الوحيدة التي تعاملها بالحب والحنان. تملأها باللطف والرحمة وتبدأ في إضاءة اعواد الثقاب واحدة تلو الأخرى لانها جعلتها ترى جدتها و لتظل ترى جدتها حية كادت ان تنهي كل اعواد الثقاب ، ثم تبكي لجدتها: خذيني ، خذيني إليك ، كانت تعلم أن عيدان الكبريت ستنطفئ ، وكل الآمال والأحلام المرتبطة بمصابيح الكبريت ستنطفئ ، ماعدا مصباح الكبريت الأخير ،رأت جدتها تقترب منها ، وتضعها بين ذراعيها ، وتأخذها إلى الجنة ، وسرعان ما شعرت بالجوع والعطش والألم. نفد الكبريت منها ، و ماتت الطفلة ، وأخذت جدتها روحها إلى الجنة ، حيث عاشت معها حياة سعيدة ومحبة. في صباح اليوم التالي ، وجد المارة طفلة غارقة في الزاوية وشعروا بالأسف عليها. انها بائعة الكبريت .
وتنتهي قصتنا بمت بطلتنا بائعة الكبريت للمزيد من القصص على موقعنا اضغط هنا