نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة القطة لولي التي لم ترضى على شكلها تابعوا معنا :
غالبًا ما تنظر القطة لولي إلى المرآة ولا تحب أي شيء. إنها تشتكي دائمًا من المظهر الذي لا تحبه. إنها تنظر دائمًا إلى الحيوانات الأخرى.
أحيانًا تحلم بالطيران مثل الطيور ، بمجرد أن تحلم بالسباحة مثل سمكة ، وما إن قفزتتمنت ان تكون مثل الكنغر ، بمجرد أن شاهدت البط حولها يسبح على الماء ، أحببت أن تكون بطة . ارتدت قناعا لوجه بطة لكن القناع لم يساعدها في أن تصبح بطة حقيقية ، أو مثل أي بطة أخرى تسبح ، ثم رأت أرنبًا يقفز بسرعة كبيرة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة ، لقد أحببت تلك القفزات الطويلة وقررت أن تصبح أرنبًا ، لكن تلك الأذنين الطويلتين من اين ستاتي بهما ، وبدلاً من ذلك وضعتا الطين لكن الأمر ازداد سوءا.
كانت تئن عندما عادت إلى المنزل ورأت قطيعًا من الغنم ، فقد أحببت شكله المستدير وصوفه الكثيف ، فقررت أن تصبح شاة جميلة. ، لكن بعض الصوف على جسدها لا يجعلها شاة حقيقية، كان القرار النهائي هو الأغرب.
عندما كانت تتجول في أحد البساتين ورأت بعض الفاكهة ، لقي جشع رغبتها في أن تكون فاكهة لذيذة تفوح منها رائحة طيبة غطت نفسها بقشور الفواكه و استلقت لتنام قليلا ، اتت بعض الابقار باحثة عن الفاكهة وفتحت فمها لتحاول أكلها ظنًا أنها فاكهة شهية. أدركت القطة ذلك ، وخلعت القشور وهربت قائلة ، “أنا محظوظة لأنني قطة يمكنها الهروب بسرعة ، لست فاكهة أو أي شيء.” وها هي تأتي. للبيت سعيدة و راضية عن كونها قطة .
للمزيد من القصص اضغط هنا .