نقدم لكم من موقعنا نضوج موضوع يوضح طريقة صلاة الوتر مع الدعاء و ماذا يقرأ في صلاة الوتر , و طريقة صلاة الوتر بثلاث ركعا , و ماذا يقال في صلاة الوتر , و صلاة الوتر ركعة واحدة , و صلاة الوتر كم ركعة وكيفية صلاتها , و صلاة الوتر ووقتها , و صلاة الوتر بعد العشاء مباشرة , وهذا مانجده في هذا المقال تابعوا معنا
طريقة صلاة الوتر
صلاة الوتر من أعظم وأفضل العبادات للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، كما أنها تعتبر نافلة عظيمة، ونظرًا لعظمها؛ فقد جعلها عدد من العلماء الحنفية واحدة من الواجبات، وذلك نسبةً إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدعها لا في حضر ولا في سفر. أما طريقة صلاة الفجر فهي لا تتعدى خطوتين
- الوضوء
- النية التي محلها القلب و استقبال القبلة .
- https://www.youtube.com/watch?v=LYNElMJAujI
ماذا يقرأ في صلاة الوتر
اتفق معظم اعلماء على كون الوتر ركعة واحدة يصليها المسلم ب
- المعوذتان و الإخلاص ، أو الإخلاص لوحدها.
- الاختيار وقراءة ما يشاء، وهذا أكثر ما ورد عن مختلف المذاهب .
طريقة صلاة الوتر3 ركعات
كيفية صلاة الوتر 3 ركعات قد اتَّفق الفُقهاء من غير الحنفية
- أن يصلّي ركعتي الشفع ثم يصلي الوتر 3 ركعات، يسلم في الركعة الثانية والثالثة،
والمعروف عند الحنفية.
- أن يصلّي الوتر 3 ركعات بتسليمةٍ وتَشَهُّدٍ واحدٍ،
أجاز الحنابلة دون كراهة
- أن يصلّي الوتر ركعةً واحدةً مُنفردةً، وقد أجاز ذلك الشافعيّ مع الكراهة،
ماذا يقال في صلاة الوتر
من الادعية التي تقال في صلاة الوتر
- عن عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-: (أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يقولُ في وترِهِ اللهم إِنَّي أعوذُ برضاكَ من سخَطِكَ وأعوذُ بمعا
- عن عُروة بن الزبير -رضي الله عنه-: (اللَّهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ، ولَكَ نصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونحفِدُ*، ونرجو رحمتَكَ ربَّنا، ونخافُ عذابَكَ الجِدَّ، إنَّ عذابَكَ لمن عاديتَ مُلحِقٌ).
- عن الحسن بن عليّ -رضي الله عنه- أنّه قال: (علَّمَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كلِماتٍ أقولُهنَّ في الوِترِ في القنوتِ: اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ).
صلاة الوتر ركعة واحدة
الوتر بركعة واحدةٍ كافٍ، ومن حديث أبي أيوب الأنصاري، وهو ثابتٌ عن النبي ﷺ قال: مَن أحبَّ أن يُوتر بخمسٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بثلاثٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بواحدةٍ فليفعل،.
فالوتر أقلّه ركعة واحدة من آخر الليل، أو من وسط الليل، أو من أول الليل، كافٍ، بعد العشاء، وكلما زاد فهو أفضل، إن أوتر بثلاثٍ فهو أفضل، بخمسٍ فهو أفضل، بسبعٍ فهو أفضل، بتسعٍ فهو أفضل، بإحدى عشرة، بثلاث عشرة، إلى هنا انتهى وتره ﷺ: ثلاث عشرة، ومَن زاد فلا بأس؛ لأنَّ هذا ليس بحدٍّ محدود، فلو أوتر بمئة ركعة وواحدة فلا بأس، يقول النبيُّ لما سُئل عن صلاة الليل: مثنى، مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ صلَّى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلَّى خرجه البخاري ومسلم في “الصحيحين”.
صلاة الوتر ووقتها
من بعد صلاة العشاء يبدأ وقت صلاة الوتر إلى قبل طلوع الفجر، لقول رسول الله ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَدَّكُمْ بِصَلاةٍ وهي الْوِتْرُ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ فِيمَا بَيْنَ صَلاةِ الْعِشَاءِ إِلَى أَنْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ ) رواه الترمذي. ومن الأفضل أن تُؤدَّى في وقت متأخر من الليل فصلاة الليل مشهودة، ومن لا يستطيع قيام الليل ويخاف ضياعها فإنه يستطيع تقديمها وصلاتها قبل أن يخلد للنوم،
صلاة الوتر بعد العشاء مباشرة
بعد الانتهاء من صلاة العشاء ويستمر إلى آخر الليل، فيكون آخر الليل كله من بعد العشاء إلى الفجر وقتًا للتهجد، غير أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل، أو ما قارب الفجر، ودخل في الثلث الأخير من الليل، فهو وقت الاستغفار وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين من الله رب العالمين، فيجوز للمسلم أن يصلي صلاة الوتر بعد العشاء مباشرة