توجد رخص في الإفطار خلال شهر رمضان، وهي خلاف ما هو معتاد في الصيام. وتأتي هذه الرخص لحالات معينة، مثل:
1- المرض: إذا كان الصيام يؤثر سلباً على صحة الشخص المريض، فمن الجائز الإفطار، ويجب على الشخص المريض إخراج الكفارة بعد الشفاء.
2- السفر: إذا كان الشخص في رحلة أو سفر بعيد يجعل الصيام صعباً عليه، فمن الجائز الإفطار، ويجب عليه إخراج الكفارة في وقت لاحق.
3- الحيض والنفاس: لا يجوز للمرأة الصائمة الصيام أثناء فترة الحيض أو النفاس، ويجب عليها إخراج الكفارة في وقت لاحق.
4- الشيخوخة والعجز: إذا كان الصيام يؤثر بشكل كبير على صحة الشخص المسن أو العجوز، فمن الجائز الإفطار، ويجب عليه إخراج الكفارة في وقت لاحق.
5- الحمل والرضاعة: إذا كان الصيام يؤثر بشكل كبير على صحة الأم المرضعة أو الحامل، فمن الجائز الإفطار، ويجب عليها إخراج الكفارة في وقت لاحق.
يجب على الشخص الذي يفطر بسبب أي من هذه الرخص إخراج الكفارة، والتي تتمثل في إطعام مسكين مقابل كل يوم من الأيام التي تم الإفطار فيها، أو صيام الأيام نفسها في وقت لاحق إذا كان ذلك ممكناً.