نقدم لكم من موقع نضوج قصة الحمامة و النملة ابعوا معنا :
على غصن مرتفع ، بنت الحمام بيتًا لها ، ثم زينته بالقش ، ووضعت عليه البيض ، وفقسته ، وهي جاهزة لمقابلة الكتاكيت الجميلة. سمعت صوا خافتا يطلب النجدة لكنها لا ترى أحدا.
ثم جاء ذلك الصوت الخافت لمن جديد انا في الماء ، في النهر ، ساعدني. طار الحمام إلى السطح ورأت نملة تكافح من أجل البقاء في الماء وكادت أن تغرق. ثم دفعتها في الماء.
رأتها النملة وتسلقت لتنقذ نفسها ، شكرت النملة الحمامة المخلصة وقالت لها: “أتمنى أن أعيد إليك هذا اللطف ، وفي يوم من الأيام ينقذ حياتك” ، ردت الحمامة وهي تقول. ضاحكة وقال ، “لست بحاجة إلى شكرك على واجبك ، ولكن كيف تنقذني كل يوم؟ أنت صغير وضعيف ، وحلقت الحمامة في عشها”. ثم واصلت النملة المضي قدمًا ، وكانت الحمامة سليمة في عشها. وتوقفت وفجأة ظهر صياد من خلف الشجرة ممسكًا بيده قوسًا وسهمًا.
تفوق الصياد على الحمام ، ووجه السهم نحوه ، وصرخ في رعب وألم ، وأطلق السهم بيأسًا في الاتجاه الآخر ، وهرب الحمام من الطريق المحتوم ، وفي صباح اليوم التالي عندما كانت الحمامة بداخله ، في العش ، سمعت صوتًا خفيفًا يقول ساعدني ، ساعدني ، فالتفت إلى اليسار واليمين ، ونظر إلى أسفل الشجرة ، لكنه لم ير أحداً.
عاد ذلك الصوت الخافت وقال ساعدوني ، ساعدوني ، كنت في النهر ، لذلك طار الحمام فوق النهر ، ورأيت نملة كانت على وشك الغرق في الماء ، تحاول البقاء على قيد الحياة ، لكنها لم تستطع. لقد أنقذت حياتك كما أنقذت حياتي لأنك لسعت الصياد ولم يذهب السهم إليك ، ثم رأى الحمام الصياد وسمع صوتًا هامسًا يقول أنا هنا ، أيها الحمامة سوف تجدني عند أقدام الصياد ، و ما حدث هو أن فكّي تم القبض عليه مرة أخرى ، أدركت صديقي ، الحمامة ، أن النمل يمكن أن يساعدها ، مهما كانت صغيرة.