نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة الغزالة و الاسد الطماع تابعوا معنا :
قيل كان هناك أسد جشع ، عاش هذا الأسد في إحدى الغابات ، ذات يوم استيقظ الأسد وخرج من عرينه ، كان يتباطأ ، يتثاءب ، ينظر إلى السماء ، قائلا: بدا اليوم جميلًا وجيدًا للصيد ، وبالتأكيد استيقظ الأسد من النوم والكسل وراح يبحث عن الفريسة التي يأكلها.
عندما كان الأسد يبحث ، رأى أرنبًا سمينًا نائمًا تحت الشجرة ، بدأ يتسلل برفق في اتجاه الأرنب ، حتى لا يستيقظ ويهرب ، ولكن في هذا الوقت رأى الأسد غزالًا يأكل العشب ، فبدأ الجشع بغزو قلبه ، لأن الغزال أكبر من الأرنب ، فترك الأرنب المتستر وبدأ في المطاردة والتسلل نحو الغزال وصيده.
ظل الأسد يقترب من الغزال ، ولكن شعر الغزال أن هناك من يتسلل نحوه ، فجرى الغزال بسرعة ولم يستطع الاسد الامساك به فتوقف دون تفكير ، ويلهث ويتنفس بصعوبة ، وجلس لفترة حتى استقر تنفسه ، واستعاد قدرته على الحركة ، فقرر الذهاب إلى الأرنب النائم تحت الشجرة ليأكله لإشباع جوعه ، خاصة أنه كان أكثر جوعًا بعد الجري ومطاردة الغزلان.
عاد الأسد إلى الشجرة حيث كان الأرنب نائمًا ، لكنه لم يجد الأرنب ، فجلس الأسد وندب حظه العثر ، فلم يجد الغزال ولا الأرنب. بسبب الجشع.