نقدم لكم من موعنا نضوج قصة غابة الموت والفتاة الشجاعة تابعوا معنا :
في العصور القديمة ، كانت هناك غابة بعيدة ، وعلى الرغم من عدم وجود سياح ، إلا أن هذه الغابة النائية كانت تتمتع بمناظر طبيعية خلابة. توجد أشجار خضراء طويلة تعلو أغصانها أصوات عصافير ، والعديد من الزهور من مختلف الأنواع والألوان ، باستثناء مكان واحد تعيش فيه حيوانات مختلفة بسعادة.
هذا المكان له اسم غريب ، “غابة الموت” ، ويسمى بذلك لأنه مكان مظلم للغاية ، لا يمكن لأحد أن يأتي ، وطبيعة هذا المكان مروعة لدرجة أن أي شخص يدخل لا يستطيع الخروج ، إلا اذا كان لديك ما يكفي من الشجاعة لمواجهة هذا اللغز ، لذلك هذا المكان في الغابة ، لا أحد يهتم به و ظل مهجورا لفترة طويلة.
في قرية مجاورة سمع الناس عن الغابة المظلمة المعروفة بغابة الموت ، وكان هذا اللغز الغامض حديث القرويين حتى وصل الخبر إلى فتاة صغيرة اسمها سوار الشجاعة التي قررت أن تكشف أسرار تلك الغابة وتغامر بالذهاب إلى هذا المكان البعيد لاكتشاف أسرار غابة الموت.
قررت سوار الشجاعة استكشاف تلك الغابة ، بالرغم من تحذيرات كل من حولها ، إلا أن فضولها وشجاعتها تفوقا على كل التحذيرات والحجج والآراء. كانت مرعوبة لكنها أصرت على استكمال الرحلة متجهة نحو الغابة.
عندما دخلت سوار الشجاعة إلى الغابة وفي يدها خريطة ، كان أول ما رأته هو عش كبير جدًا. بدأت مغامرة سوار الشجاعة عندما ذهبت إلى عش الطائر ، ففقست البيضة الأولى وخرج منها طائر كبير. عندما ارادت سوار الاقتراب منه شيئًا غريبًا حدث. جاءت الأم الكبيرة وأخذت الطفلة بمنقارها ووضعتها على الجانب الآخر من العش. استدارت سوار ووجد شلالًا ، وقالت في نفسها: سأركض إلى هذا الشلال ، وسأنتظر حتى يخفض الطائر رأسهحتى لا يلمحني.
فعلت سوار الشجاعة ما خططت له و بدأت الركض حتى وصلت أخيرًا إلى الشلال ، وسقطت في الشلال بملابسها لتستحم ، ثم نظرت إلى الأعلى ورأت ضوءًا ساطعًا من بعيد ، وسقطت الصخور على الأرض كزلزال من السماء.
في ذلك الوقت ، قالت سوار الشجاعة لنفسها: سأستمر في الجري حتى يصبح الوضع آمنًا. لم تكن تعرف إلى أين تتجه ، لكنها استمرت في الركض على أمل أن تجد الأمان. أخيرًا صارت بأمان لم تكن هناك حجارة تتساقط من السماء ، نظرت ووجدت شيئًا غريبًا ، وعندما اقتربت وجدت أن هذا الشيء كان علامة ، في الأعلى هناك صورة لها و كلمات أسفل الصورة (مفقودة).
علمت الفتاة أن العلامة وضعتها أسرتها لمساعدتها على استنتاج طريق العودة عندما تضيع . عادت الى اسرتها وكانت اول من ينجو من غابة الموت وقالت : انا سعيدة لأنني استمتعت بهذه المغامرة ، و لأنني تمكنت من الكشف عن بعض أسرار هذه الغابة الميتة بشجاعة لنفسي .
للمزيد من القصص الرائعة اضغط هنا .