نقدم لكم من موقع نضوج قصة عقلة الاصبع تابعوا معنا :
في الصباح ، أعطى الأب لكل طفل قطعة خبز ، فكسر الإبهام الخبز هذه المرة إلى قطع صغيرة وبثه على الطريق ، لكن الطيور جاءت لتأكل الفتات ، وعندما تجمع الأطفال ، لم يتم العثور على الوالدين ، لذلك قال عقلة الاصبع سنذهب إلى المنزل بمفردنا مثل المرة السابقة ، ولكن عندما حاول العودة لم يجد آثار أي فتات ، وأصيب عقلة الاصبع بالصدمة ، وضاعوا هو وإخوته في الغابة ، ولكن عقلة الاصبع أخبرهم أنه يجب أن يكونوا معًا ليذهبوا ويبحثوا عن ملجأ.
وفجأة وجدوا كوخًا جميلًا في الغابة ، وطرقوا الباب ، فتحت لهم سيدة جميلة الباب ، وسألتهم عما يريدون ، وأخبرها عقلة الاصبر أنهم فقدوا طريق العودة الى المنزل كانت السيدة حزينة عليهم. فقالت: عليكم ان تهربوا من هنا ، هذا بيت الغول ، أنا زوجته ، زوجي ، الغول يحب أكل الأطفال.
قال لها عقلة الاصبع: لكن إذا بقينا في الغابة ، ستأكلنا الذئاب. فقالت لهم ، “حسنًا ، سأخفيكم تحت السرير حتى الصباح”. وبعد وقت وجيز اتى الغول و قال لها: أشم رائحة اللحم الطازج.
قالت له: هذا لحم ضأن اني احضره لك للعشاء.
لكنه قال لها: “شممت رائحة لحم الاطفال وبدأ يبحث حتى وجد الاطفال تحت السرير وخاف الأطفال. قالت له زوجته: إنهم جميعًا أطفال ، لا يمكنك الحصول على ما يكفي من الطعام انهم ضعيفون جدا لما لا نطعمهم اليوم وغدا نأكلهم ، ما رأيك؟
وافق الغول على الفكرة وطلب من زوجته إحضار الكثير من الطعام لهم ، لكن عقلة الاصبع كان يعلم أن الغول لن ينتظر حتى الصباح ، وكان الغول لديه سبع فتيات ينمن في غرفتهن ، وان كل واحدة من بناته لها تاج ذهبي على رأسها.
بعد أن نام الغول ، تسلل غقلة الاصبع ، واستبدل قبعات الأخوين بالتيجان ، ووضع القبعات على رأس الفتيات وعاد للنوم بجانب اخوته.
بعد ذلك ، تسلل الغول إلى الغرفة بسكين ، ودخل الغرفة في الظلام ، وقتل سبع من بناته لأنه اعتقد أنهم الأطفال ، وعاد إلى غرفته ، كان عقلة الاصبع مستيقظًا ورأى الغول ، لذلك انتظره الى ان خرج و أيقظ إخوته بهدوء وخرجوا من منزل الغول بهدوء.
في الصباح ، دخل الغول إلى الغرفة ليأكل الاطفال ، فيكتشف أنه قتل بناته ، وكان غاضبًا جدًا ، لكن زوجته الطيبة جلست وصرخت وأخبرته ماذا فعلت ببناتنا.
سارع الغول ليجد الأطفال ، لكن عقلة الاصبع قادهم إلى وسط الغابة حتى وجد كهفًا صغيرًا أمام صخرة كبيرة. فاختبئوا هناك , لحقهم الغول لكنه سرعان ما تعب من الجري و نام ليرتاح قليلا بجانب الكهف , استغل عقلة الاصبع نوم الغول وأخرج إخوته من الكهف وأخبرهم أن يركضوا بسرعة وعادوا للبحث عن منزلهم وساروا شوطًا طويلاً حتى عثروا عليه أخيرًا ، وكانوا يرتدون تيجانًا ذهبية , كانا والديهم حزينين لما حدث معهم وندموا على ما فعلوه بأطفالهم الصغار. أعطى الأطفال لوالديهم التيجان الذهبية ، فاشتروا الكثير من الطعام و أطعموا القرية باكملها ، وانتهى الفقر الذي عانت منه هذه الأسرة .
للمزيد من القصص اضغط هنا .