قصة امنيات صياد سمك للاطفال 8 سنوات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نقدم لكم من موقع نضوج قصة امنيات صياد سمك تابعوا معنا :

ذات مرة ، كان هناك رجل فقير اسمه حمزة ، يعيش مع زوجته في قرية صغيرة تطل على نهر ، كان هذا الرجل يعيش كصياد ويكسب لقمة العيش. ما يبيعه لأهالي القرية التي يصطادها كل يوم ، حمزة سعيد بوظيفته ، والحياة بسيطة وسهلة ، لكن زوجته تشتكي وتشكو دائمًا ، وتتوق أكثر فأكثر للعيش ، فهي دائمًا تقول له: انظر كيف يعيش الأغنياء من حولنا في أفضل الظروف ، لديهم كل وسائل الراحة والرفاهية ، وأنت مجرد صياد كسول ، وتعود بسمكة أو سمكتين فقط في اليوم.
في أحد الأيام ذهب حمزة للصيد على الشاطئ كالمعتاد ، وألقى شبكته في البحر على أمل أن يصطاد الكثير من الأسماك هذه المرة ، حتى تسعد زوجته المستاءة.
لم يستغرق حمزة وقتًا طويلاً لرفع الشبكة ، ولم يكن هناك في الشبكة ، ولا حتى سمكة صغيرة.

سار الصياد حزينًا ، لا يعرف ماذا يفعل ، وبدأ يفكر: ما خطبي بحق الجحيم ، وكيف أتحمل شكاوى زوجتي ومشاجراتها ، فماذا أفعل تجاه ديونى المتراكمة؟ !
وفجأة ظهرت جنية جميلة ، اقترب حمزة من الجنية بحذر ، وصرخ وسألها: من أنت؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ قاطعته الجنية وقالت: “انتظر ، أيها الصياد الجيد ، أنا هنا لمساعدتك. سأمنحك ثلاث أمنيات ، لكن يجب أن تختار رغباتك بحكمة ، ولا تضيع رغباتك في أشياء يمكنك القيام بها.
بعد بضع ثوان اختفت الجنية ، وبقي حمزة في مكانه ، مذهولًا لا يعرف ماذا يفعل ، وعندما استيقظ من الصدمة مشى نحو منزله بخطوات ثقيلة يدير رأسه في دائرة. كلمات الجنية .

دخل حمزة إلى منزله وهو ينادي زوجته بقلق ، وخرجت زوجته من الغرفة وقالت له بقلق: ما بك يا رجل؟ لقد أخفتني! قال لها زوجها بحزم: اجلسي واستمعي إلي ، فجلست الزوجة في صمت واستمعت إلى زوجها وهو يخبرها بما حدث له ، ولم تصدق ما سمعته. عندما أنهى الزوج قصته ، أخبرته أنه إذا كنت تقول الحقيقة ، فهذا يعني أننا سنصبح أغنياء. صرخت بفرحها وقالت بجشع كبير: سأملك كل ما أريد ، وأطلب المال والذهب والمجوهرات والملابس الحريرية الثمينة.
فقال لها حمزة: نعم زوجتي العزيزة سنمتلك كل ما نريد ، لكن لا يجب أن ننسى نصائح الجنية .

بينما هو جالس مع زوجته شعر بالبرد و قال أتمنى لو كان بيدي فنجان شاي ساخن الآن ، ليدفئني ويساعدني على النوم ، وجد حمزة كوب شاي ساخن في يده ، وبدأت زوجته تتشاجر معه بمجرد أن رأى ما يجري لأنه فقد أمنيته الأولى.

وفجأة قال حمزة بغير وعي بسبب غضبه الشديد على زوجته: أرجو أن تغلق فمك بقطعة كبيرة من اللحم حتى أرتاح منك ومن كلامك. تحققت أمنية حمزة على الفور ، لكنه تمنى زوالها في امنيته الاخيرة فحبه ازوجته كان اهم من المال وشكرته زوجته على لطفه وتضحيته بأمنيته الأخيرة من أجلها ، ثم جلس الاثنان على الأرض مقابل بعضهما البعض ، وكلاهما يأسف على رغباتهما الماضية. قالت زوجته لاباس يا زوجي تسير الرياح بما لا تشتهيه السفن .

‫0 تعليق