نقدم لكم من موقع نضوج قصة المراة الهاربة و اسرار البيوت تابعوا معنا :
ذات يوم تشاجرت امرأة مع زوجها ، بسبب الظروف المعيشية القاسية والفقر الذي لا يطاق ، قررت مغادرة المنزل والهرب ، وقررت فعل ذلك ، منتظرة أطفالها وزوجها حتى ناموا. ذهبت إلى الشارع المجاور للمنزل والجدران ، متجاوزًا نوافذ الجيران حتى لا يراها أحد حتى تختفي عن الأنظار. وأثناء وجودها هناك ، سمعت من خلف نافذة أحد الجيران أما تبكي و تصلي إلى الله أن يشفي ابنها المصاب بالشلل حتى يتمكن من اللعب والركض وعيش حياته مثل أي طفل آخر.
ثم انتهت المرأة من مسيرتها ، فسمعت امرأة في المنزل تصلي أن يهب الله نسلها لتزينها حياة زوجها ، فقالت: “يا رب سئمنا من حياتنا البائسة بلا أطفال ،ثم واصلت السير حتى وصلت إلى أحد المنازل وتجاوزت الباب ، وسمعت امرأة الزوج الآخر دون سبب يضربها. بكت وصرخت ، وبينما كانت تبكي ، صلت إلى الله أن يغير زوجها ويهديه على الطريق الصحيح.
سمعت فتاة تبكي وتقول: “يا رب اشتقت لأمي ، لكني أعلم أنها معك في الجنة ، لذا ارحمها يا رب.
تنتهي من السير تحت نافذة المنزل وتسمع امرأة أخرى تقول لزوجها صاحب المنزل إنه سيطردنا ويطلب منه أن يمنحنا المزيد من الوقت حتى يرزقك الله وتدفع له الإيجار ، نحن ليس لنا حتى لقمة العيش.
سمعت المرأة التي هربت عن جميع أنواع المشاكل في كل منزل مرت به ، لم تشعر أن منزلها هو نفسه مثل أي منزل آخر ، كانت تعتقد اعتقادًا راسخًا أن الأشخاص الذين تظاهروا بالسعادة والابتسام لبعضهم البعض كانوا في الغالب وجاعا ووجعا وعذابا مختبئا بداخلهم لا يعلمه احد الا الله.
وبعد سماع هذه المضايقات رتبت السيدة نفسها وأسرعت عائدة إلى منزلها ، وشكرت الله على توفيرها لها سقفاً للمأوى وصحة أطفالها وإرشاد زوجها ، وتعلمت الدرس.
العبرة أن كل العائلات لديها الكثير من المشاكل والمضايقات ، لذلك لا تفترض أن كل من يأتي إليك سعيد ليعيش حياة مثالية ، لأن وراء تلك الوجوه يخفي أسرارًا لا يعلمها إلا الله.