نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة الطفل اليتيم تابعوا معنا لتعرفوا ما قصته :
كان سامر يتيمًا يعيش مع أمه بجانب أعمامه وأبناء عماته . خلال الصيف خرج سامر في نزهة على الأقدام في طريقه إلى المنتجع ، وبدأ سامر يتذكر ذكريات حزينة من رحلاته مع أبناء عماته . في كل نزهة يقولون له يجب أن تبقى لتحرس أغراضنا حتى نعود.
بقي الصيف كله في المنتجع ولم يذهب للسباحة واللعب مثل باقي أبناء عماته لأنه كان يتيم الاب والدته لم تشتري له حلوى جيدة مثل أصدقائه الآخرين ، ولم يستطع الذهاب إلى السينما ، او الملعب أو أماكن أخرى ، لكنه بقي وحيدًا في المنزل ، يركل الحائط ويصرخ ويبكي دون جدوى كلما تذكر مغامرات ابناء عمه و عماته.
كان سامر يبكي في المنتجع ، ويفكر في نفسه: الصيف جيد لشخص لديه أب ، يبدو أن عمي اصطحبني معه لرعاية أغراضه وتنظيف المنزل فقط. كان بطنه جائعًا لدرجة أنه لم يقوى على الوقوف .
ذات مرة دعا الله قائلا : ربي ، أعلم أنني بريء ، لأنني يتيم ، وهو لحكمة لا تعلمها الا انت ، وأقبل حكمك ، لكن في هذا العالم الكل يستغل ظروفي ارحني يا رب من هذا العذاب ، دفن الطفل رأسه بين قدميه وبكى ، وفجأة دخلت سارة إليه ، فقالت له: سامر ، لماذا انت جالس هنا. لقد كنت ابحث عنك.
تفاجأ سامر بابنة عمه سارة التي في يدها لحم مشوي ليأكلها. الرجل السيئ الذي قابله في حياته ، وبينما كانا يتحدثان قالت له انا اختك الكبرى يا سامر اعتذر عن كل شيئ فعله لك اخوتي فهم لازالوا صغارا .
فرح سامر بما سمعه من ابنة عمه الكريمة و الطيبة و نسي ما فعله ابناء اعمامه و عماته وذهب برفقتها للعب و التسلية , حمد الله كثيرا و شكره على نعمه الكثيرة و استجابة دعواته.
للمزيد من القصص الشيقة اضغط هنا .