نقدم لكم من موقع نضوج قصة الحمامة و الثعلب ومالك الحزين تابعوا معنا :
كانت هناك حمامة مسكينة تضع بيضها على نخلة طويلة ، وبسبب طول تلك النخلة فإنها تضع صيصانها بعد الكثير من التعب والجهد في بناء عشها. ياتي الثعلب لايها و يهددها بأنه سيصعد إذا لم ترميه في يوم من الأيام احد فراخها، وفقس البيض صار لها فرخان. جاءها مالك الحزين ووقف على النخلة وسألها: ما بك يا حمامة؟ عندما رأى وجهها الحزين ، قالت: “للأسف ، لطالما كان يطاردني ثعلب ماكر. كلما كان لدي فراخان ، يأتي إلي ويطلب مني تحت أشجار النخيل ان القي فراخي او يقتلني انا و اياهم ، لذلك كنت خائفة منه وألقيت فرختي في وجهه “.7
ثم قال لها مالك الحزين: إذا جاء وسألك ما تقول ، قل له: لن أرميك فراخي، تعالي إلينا ، وإذا فعلت هذا وأكلت فراخي ، فسوف أطير بعيدًا. واهرب بنفسي. اتى الثعلب كعادته و طلب الفراخ ، لكن الحمامة ردت عليه الحمام بالخدعة التي علمها إياها ، مالك الحزين ، فسألها الثعلب: من علمك هذه الحيلة؟ قالت ، “مالك الحزين علمني.” ذهب الثعلب إلى النهر ووجد مالك الحزين هناك. قال له الثعلب: آه يا مالك الحزين ، إذا هبت الريح من يسارك ، أين تضع رأسك؟
أجاب مالك الحزين: أضعه على يميني. قال الثعلب: إذا هبت الريح من يمينك فأين تضع رأسك؟ فقال مالك الحزين: أضعه على اليسار. قال الثعلب: إذا هبت الريح من يسارك ، و عن يمينك ، و من ورائك ، أين تضع رأسك؟ قال مالك الحزين ، اضعه تحت جناحي ، وقال الثعلب: لا أعتقد أنه يمكنك فعل ذلك
أجاب مالك الحزين: لا أستطيع. قال الثعلب: أنت محظوظ يا طائر. أنت تعرف أكثر مما نعرف ، فأنت تدفن رأسك تحت أجنحتك ، وتحمي نفسك من البرد والريح. تهانينا ، ولكن كيف فعل ذلك ارني. فدفن الطائر رأسه تحت جناحيه ، فقفز الثعلب وقتله ، قال الثعلب: طائر غبي لا يستطيع خليص نفسه بالحيلة و ينصح الاخرين .