نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة الثور و الحمار تابعوا معنا :
كان لاحد التجار مال ومواشي وزوجة وأولاد ، وأعطاه الله تعالى لغة علم الحيوانات والطيور. وذات يوم جاء الثور إلى مكان الحمار فوجده مضطجعًا في حوضه. فحسده على حاله . سمع التاجر الثور يقول للحمار : مبروك انت مستريح و انا متعب , نادرا ما تخرج مع التاجر ليركبك و انا دائما اعمل بجهد و انت تاكل الشعير ومكانك مرتب و انا لا .
قال له الحمار: إذا ذهبت إلى الحرث ووضع أحدهم طوقًا حول عنقك ، استلقي ولا تنهض. جاء السواق إلى الثور مع الأعلاف ، وأكل قليلاً ، ثم أخذ السواق الثور ليحرث ووجده ضعيفًا. فقال له التاجر خذ الحمار مكانه .أكثر ما ندم عليه هو أنه عندما عاد ، كان ذلك في اليوم التالي بالفعل جاء المزارع وحرث الحمار حتى نهاية اليوم ، لم يعد إلا برقبة مجروحة و مسلوخة ضعيف جدًا ، فنظر إليه الثور وشكره وامتدحه. لن الحمار كان ذكي وقال له أنا قلق عليك ، وأنا أحثك على العمل لان السيد امر السواق اذا لم تنهض سياخذك للجزار لذبحك .
سمع الثور الحمار وشكره وقال: غدا سأذهب معهم ، ثم التهم الثور علفه حتى لعق المذود بلسانه ، وكل هذا سمعه التاجر . وخرجت زوجته إلى حظيرة الأبقار وجلست ، وجاء السائق وخرج مع الثور ، وعندما رأى الثور سيده ، حرك ذيله وبلط ، ضحك التاجر مستلقيًا على ظهره.
قالت له زوجته: على ماذا تضحك؟ قال لها: ما رأيته وسمعته لم أستطع القول انه سر ان بحت به ساموت . فقالت له: يجب أن تخبرني ما هذا ، ما سبب ضحكك حتى ولو كان سيؤدي بموتك . قال لها: أنا خائف من الموت ، لا أستطيع قول ذلك ، فقالت له: إنك تضحك علي فقط. ثم استمرت في الإصرار عليه ، وأصرت عليه حتى وافق ، لم يكن مرتبكًا ، وأخذ أطفاله ، وأرسل الناس مع القضاة والشهود ، وأراد أن يقدم وصية ، ثم يكشف السر لها لأنه أحبها جدا . لأنها كانت ابنة عمه وأم اولاده و كان عمره 120 سنة.
ثم أحضر أهلها وجيرانها وأخبرهم قصته وعندما أخبر الآخرين بسره فقال لها جميع الحاضرين: يا الله ، دعي هذه الأشياء التي تؤذي زوجك والد أطفالك للموت .لكنها لم تتراجع . ثم نهض التاجر منهم ، واستحم في الحظيرة ، وعاد ليخبرهم أنه سيموت.
كان تحته ديك ، خمسون دجاجة ، وكان لديه كلب ، فسمع التاجر الكلب ينبح الديك وشتمه قائلاً له: أنت مضحك جدًا ، صديقنا سيموت. قال الديك للكلب: ما الأمر؟ فقال له الكلب القصة فقال له الديك: يا رب صديقنا لا عقل له. لدي خمسون زوجة في مجال عملي ،واتحكم بهم كا شئت ، لديه زوجة واحدة فقط ، لا أعرف ما إذا كانت شؤونه معها جيدة ، فلماذا لا يذهب إلى غرفتها لضربها حتى تموت أو تتوب ألا تطلب منه شيئاً؟
قال: “بينما كان يتحدث مع الكلب سمع التاجر كلام الديك وعاد إلى رشده وقرر ضربها. ثم قال الوزير لابنته شهرزاد ، ربما فعل ذلك بك.ما فعل التاجر بزوجته فقالت له: ماذا فعل؟ قال: قطع توت ، خبأها في الغرفة ، دخل لها الغرفة ، وقال لها: ادخل الغرفة ، انتظر حتى أقول لك ، لا أحد ينظر إلي ، ثم أموت ، فذهب. ثم أغلق عليهم باب الغرفة وضربها حتى أغمي عليها. ثم قبلت يديه ورجليه ، وتابت وخرجت معه ، وكانت الجماعة وأهلها فرحين .
للمزيد من القصص اضغط هنا .