نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة ذيل االذئب تابعوا معنا :
كان لامراة شاة تحلبها كل ليلة ثم تسخنها من أجل عشاءها وأطفالها.
عرف الذئب مكان الحليب ، فكان يأتي كل ليلة ويلعقه ويهرب. أرادت السيدة العجوز أن تعرف من سرق الحليب ، فاختبأت في زاوية الغرفة. جاء الذئب ولعق الحليب بشراهة ، لذلك ضربته بقضيب حديدي وقطعت ذيله.
صرخ الذئب من الألم: “يا امرأة عجوز ، من فضلك أعطني ذيلي”.
فأجابت العجوز: خذ لبنًا بدلًا من شرابك ، فأعيد لك ذيلك.
ذهب الذئب إلى الخروف وقال لها: أريد الحليب للمرأة العجوز ، حتى تعيد لي ذيلتي.
فأجابت الأغنام: أحضر لنا الأوراق الخضراء من الأشجار المجاورة فنأكلها حتى نعطيك الحليب.
ذهب الذئب إلى الشجرة وقال لها: أعطني بعض أوراقك الخضراء لكي تأكلها الخراف ، حتى تعطيني لبن المرأة العجوز .
قالت له الشجرة: أحضر لي رجلاً يحرث حولي ، ويزيل الحشيش ، وينبت أغصانًا ، فأعطيك بعضًا.
ذهب الذئب إلى المزارع وقال له: أرجوك حرث الأرض حول الشجرة ، حتى تعطيني أوراقًا خضراء ، ويمكن للخراف أن تأكل ، ويعود حليب المرأة العجوز ، حتى تعطيني ذيلي.
قال المزارع: أحضر لي الحذاء حتى أرتديه وأخذها إلى الأشجار.
صعد الذئب إلى صانع الأحذية وقال له: سيدي ، أريد حذاء للمزارع ليذهب إلى الشجرة ويحرث من حوله ، حتى تعطيني بعض الأوراق ، وللغنم فيعطون الحليب ، و سأعطي السيدة العجوز ، لذلك ستعطيني ذيلتي. أشفق صانع الأحذية على الذئب وأعطاه زوجًا قديمًا من الأحذية.
شعر الذئب بسعادة غامرة وأعطى الحذاء للمزارع. لبس المزارع حذائه ، وذهب إلى الشجرة ، وحرثها. كانت الشجرة سعيدة وأعطت الذئب بعض الأوراق. وحمل أوراقًا للأغنام. فأكلت الخراف الأوراق وأعطت الذئب اللبن.
أحضر اللبن للشيخ وقال لها لاهث: هذا هو الحليب الذي تريده. أعطني ذيلتي الآن.
قال العجوز: أنت في ورطة أيها الذئب. هذا هو ذيلك. هل تعتقد أن سرقة الحليب أمر سهل؟ خذه ولا تعد الى هنا.
للمزيد من القصص اضغط هنا .