يعرض لكم موقع نضوج مقالا حول:الرضا في القرآن,والرضا والقناعة,والرضا والسعادة.فتابعوا معنا.
الرضا في القرآن:
(قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ).
(هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
(وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
(يا أيتها النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً).
(جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ).
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
أحاديث نبوية عن الرضا فيما يأتي أحاديث نبوية عن الرضا: عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذَا أرَادَ سَفَرًا أقْرَعَ بيْنَ نِسَائِهِ، فأيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بهَا معهُ، وكانَ يَقْسِمُ لِكُلِّ امْرَأَةٍ منهنَّ يَومَهَا ولَيْلَتَهَا، غيرَ أنَّ سَوْدَةَ بنْتَ زَمْعَةَ وهَبَتْ يَومَهَا ولَيْلَتَهَا لِعَائِشَةَ زَوْجِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، تَبْتَغِي بذلكَ رِضَا رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-).
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، وسخطُهُ في سخطِهما).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-: (منِ التمسَ رضا اللَّهِ بسَخطِ النَّاسِ كفاهُ اللَّهُ مؤنةَ النَّاسِ، ومنِ التمسَ رضا النَّاسِ بسخطِ اللَّهِ وَكلَهُ اللَّهُ إلى النَّاسِ). قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما منْ خارجٍ خرجَ منْ بيتِه في طلبِ العلمِ، إلَّا وَضعتْ لهُ الملائكةُ أجنحتَها رضًا بما
الرضا والقناعة:
الطموح هو الذى يقض مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح ويطرد من جفنيك النوم والرضا هو تلك النسائم الجميله التى تهب على قلبك لتخبره أن هنيئنا لك ما أنت فيه.. مهما كان.
السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب.
لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.
إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة فمن أطاع الله عز نصره ومن لزم القناعة زال فقره.
العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع.
نشعر بالسعادة حين ننجز عملاً كبيراً وتمتلئ قلوبنا بالرضا عما أنجزناه.
أحلم لنفسي وللجميع بجمال الحظ.. وجمال النفس.. وجمال الصبر على المكتوب.. والرضا به.. فاللهم استجب.
الرضا هو أولى النعم التى يكافئنا بها الله عندما نحسن الصبر.. فإصبر صبرا جميلا. سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره. من قنع شبع.
الرضا والسعادة:
فكثير من الناس غير راضين على أحوالهم , ولا عن أنفسهم , ولا عن شيء قد حققوه في حياتهم , فهم متأسفون على ما مضى إذ لم يجمعوا مالا ولم يصيبوا جاها , ولو جمعوا مالا أو اصابوا جاها فهم ساخطون على أفعالهم فيهما , وكثير من الناس غير راضين عن شئونهم ولا أرزاقهم ولا زوجاتهم ولا أولادهم وربما نما السخط على أنفسهم , فهم يتقلبون ليلا ونهارا بين مشاعر سخط وأفكار أسف , لا يعرفون للرضا طعما ولا يتذوقون له لذة أما السخط فما يزيد الانسان إلا اضطرابا دائما , وتمردا وحقدا وحسدا , وكآبة مهما تعددت عنده الخيرات , فهودائما يريد المزيد , بل ويشعر داخل نفسه أنه لا يملك إلا القليل . والشعور بالرضا على الحال مقدور ممكن و وهو ممدوح غاية المدح , وهناك وقفات مهمة في هذا السبيل
للمزيد من المواضيع اضغط هنا.