القيلولة هي نوع من النوم القصير يستمر لفترة قصيرة جدًا، وتختلف مدة القيلولة من شخص لآخر وتتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة. وهناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة بممارسة القيلولة، ومن أهمها:
- تحسين الذاكرة والانتباه: يساعد القيلولة على تحسين الذاكرة والانتباه، حيث يساعد على تنشيط الدماغ وتحسين قدرته على الاستيعاب والتركيز.
- تقليل مستويات الإجهاد: يعتبر القيلولة فترة استرخاء للجسم والعقل، وتساعد على تخفيض مستويات الإجهاد وتحسين الحالة المزاجية.
- تحسين الأداء العام: يمكن للقيلولة أن تساعد على تحسين الأداء العام للشخص، وتزيد من إنتاجيته وإنجازه للمهام.
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري: تشير الدراسات إلى أن القيلولة اليومية يمكن أن تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
- تحسين صحة الجهاز المناعي: تشير الدراسات إلى أن القيلولة اليومية يمكن أن تحسن صحة الجهاز المناعي، حيث يزيد من إنتاج الخلايا الدموية الحمراء ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.
ومع ذلك، يجب أن يتم ممارسة القيلولة بحذر وعدم المبالغة فيها، حيث يمكن أن يؤدي النوم الزائد إلى الشعور بالتعب والإرهاق، وتعكير نوم الليل، وتأثير سلبي على الصحة العامة في المدى الطويل. ويجب أن يتم تحديد مدة القيلولة بناءً على الاحتياجات الفردية و عوامل البيئة المحيطة، مثل درجة الضوضاء والإضاءة ودرجة الحرارة، ويفضل ممارسة القيلولة في بيئة هادئة ومظلمة وبدرجة حرارة مناسبة.
وبشكل عام، يمكن أن تكون القيلولة مفيدة للصحة، وخاصة إذا تم ممارستها بشكل منتظم وبمدة مناسبة. ومن الأفضل أن يتم ممارسة القيلولة في وقت الظهيرة، حيث يكون الإنسان في أشد الحاجة إلى الراحة والاسترخاء، وبذلك يتم تحسين الأداء والمزاج وتقليل مستويات الإجهاد. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم الاستسلام للنوم الزائد والمبالغة فيه، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والتعب والتأثير السلبي على الصحة.