نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة الفارس المغوار تابعوا معنا :
من القصص الجميلة التي لا يزال الأجداد ينقلونها إلى أحفادهم هي قصة صبي منحه ملك فارس. تدور القصة حول شاب غير شرعي لم يكن لديه سوى حبة شعير وكان هذا هو الإرث الوحيد الذي ورث عن والديه ، لذلك قرر الصبي أن يمشي في ملكوت الله الشاسع بحثًا عن الرزق والمغامرة.
انطلق الولد ومعه حبة شعير واحدة ، وبعد مسيرة طويلة حل الظلام ، وطرق مزرعة بحثا عن ملجأ ، وقبل أن ينام ، وضع حبة شعير على عتبة الباب. ، ثم قال للمالك ، لدي هذا الطعام فقط ، أتمنى ألا يأخذني بعيدًا. قال أحدهم للمزارع: “لا تقلق يا ولدي” ، ثم قال: “لا تقلق ، لم نفقد شيئًا معنا” ، ثم نام الصبي بسلام.
لكن جاء الديك والتقط بفمه الشعير ، وفي الصباح قال المزارع ، الديك أكل شعيرك ، لكن لا تحزن يا ابني ، خذ الديك بدلاً من ذلك. قال له الديك صاحب المزرعة: “لا تقلق ، نم جيدًا” ، نام الصبي ، لكن كبشًا هاجم الديك ومزقه إلى أشلاء.
قال له المزارع في الصباح ، لا تنزعج ، خذ الكبش بدلاً من الديك ، وسحب الصبي الكبش بعيدًا بحبل طويل ، وقضى الليل في مزرعة أخرى حيث قتلت البقرة الكبش. فقام باستبدالها بحصان ، فالعالم لا يطلب فرحة الصبي ، قفز فوق رأس الحصان وذهب مباشرة إلى القصر ، جاعلاً منه فارسًا من بين الشجعان ، فعاش الصبي شجاعًا.
حياة سعيدة ، لكنه لم ينس سبب ثروته وهي ارث والديه نعم انها حبة الشعير ، وهذا سبب سعادته.
للمزيد من القصص اضغط هنا .