الرضا و القناعة في الاسلام LA SATISFACTION EN ISLAM

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

يعرض موقع نضوج مقالا حول الرضا في الإسلام, والرضا في القرآن, ومراحل الرضا, والرضا والقناعة فتابعو معنا:

الرضا في الاسلام:

يُعَرَّف الرضا بأنه سرور القلب بمُرِّ القضاء، أو سكونه تحت مجاري الأحكام. وبمعنى آخر: أنْ ترضى بما أنتَ فيه من السراء والضراء، ولا تتمنى خِلافَ حالك، قال ابن المبارك - رحمه الله: (الرضا: لا يتمنى خلاف حاله).

وقد أجمع العلماء: على أنَّ الرضا مستحبٌ مُؤكَّد استحبابه، وليس بواجب كالصبر؛ لأنَّ كثيراً من الناس قد لا يُطيق الرضا أو لا يصل إلى درجته؛ لصعوبته عليهم. والرضا هو أعلى منازل التوكل على الله تعالى. ولم يوجبه الله تعالى على خلقه؛ رحمةً بهم، وتخفيفاً عنهم، لكنه تبارك وتعالى نَدَبَنا إلى الرضا، وأثنى على أهله، وأخبر أنَّ ثوابه رضاه تعالى عنهم كما قال سبحانه: ﴿ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ [التوبة: 72]، فَرِضَا اللهِ عن أهل الجنة أكبرُ وأجلُّ من الجنة وما فيها.

 الرضا في القرآن

يوجد  العديد من الآيات القرآنية التي تتحدّث عن الرضا، نذكر منها ما يأتي:

 (قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ).

 (هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

 (وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

 (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا
 (يا أيتها النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً).

(جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ). (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).

مراحل الرضا:

    يعتبر الرضا عن النفس من أهم الحالات التي على الناس الوصول إليها، لأنّها تجعلهم يترفّعون عن كلّ ما لا يناسبهم، وبالتالي يختارون الأفضل لهم، وكلّ ما يناسبهم.
لذلك يجب الإنسان أن يعرف الخطوات الصحيحة التي تزيد من شعوره بالرضا عن نفسه، وأن يحاول تطبيقها، ليغيّر من واقعه، وألا يقف مكتوف اليدين متذمراً، لذلك سنعرفكم في هذا المقال على مراحل لتشعروا بالرضا عن أنفسكم.
  •   تقبل الذات كما هي يتوجب على الشخص أن يتقبّل ذاته كما هي، وألا يشعر بالسخط على أيّ شيء هو غير راضٍ عنه ولا يستطيع تغييره كلون البشرة،
  •  معرفة أن إرضاء الجميع أمراً مستحيلاً يعتبر عدم إرضاء جميع الناس أمراً مستحيلاً،
  •  مسامحة النفس ومواجهتها يتوجب على الشخص أن يواجه أخطاءه، ومشاكله، وألا يتهرّب منها،
  •  تجنب مقارنة النفس بالآخرين تعتبر مقارنة النفس بالآخرين سبباً لتعقيد النفس، وتأخيرها عن الآخرين، لذلك يتوجّب على الإنسان أن يبحث عما يميّزه عن الآخرين،

الرضا والقناعة:

القناعة والرضا من الأشياء الجميلة التي تريح قلوبنا ونحسن الظن دائماً، وهنا إليكم في هذا المقال مجموعة حكم عن القناعة والرضا

الحرص والحسد. القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح.

الطموح هو الذى يقض مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح ويطرد من جفنيك النوم والرضا هو تلك النسائم الجميله التى تهب على قلبك لتخبره أن هنيئنا لك ما أنت فيه.. مهما كان.

السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب.

لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.

إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة فمن أطاع الله عز نصره ومن لزم القناعة زال فقره.

 العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع.

 نشعر بالسعادة حين ننجز عملاً كبيراً وتمتلئ قلوبنا بالرضا عما أنجزناه.

أحلم لنفسي وللجميع بجمال الحظ.. وجمال النفس.. وجمال الصبر على المكتوب.. والرضا به.. فاللهم استجب.  الرضا هو أولى النعم التى يكافئنا بها الله عندما نحسن الصبر.. فإصبر صبرا جميلا. سبحان من جعل الرضا بالله تاج يوضع على رؤوس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره.

للمزيد من المواضيع اضغط هناhttps://nodooj.com

‫0 تعليق

اترك تعليقاً