يعرض موقع نضوج مقالا حول:قصة خيالية, وقصة خيالية قصيرة, وقصة خيالية قصيرة 10 اسطر فتابعو معنا:
قصة خيالية:
قصة الحمامتين والسلحفاة
في إحدى الغابات نشأت صداقة قوية بين سلحفاة وحمامتين، ولكن بعد مرور فترة من الزمن بدأت المياه تجف من الغابة، لذلك قرر الحمامتين أن يتركا الغابة ويذهبان للبحث عن مكان آخر يتوافر به الماء، فحزنت السلحفاة وتوسلت لهما أن يصطحباها معهما، ولما كانت السلحفاة لا تستطيع الطيران، فقد خطر بذهن الحمامتين فكرة رائعة، وهي أن يحملا عصا قوية وتقوم السلحفاة بعض هذه العصا لتظل متعلقة بها طوال فترة الطيران، وحذرا السلحفاة من فتح فمها حتى لا تسقط أثناء الطيران، وعندما بدأوا رحلتهم سمعوا الناس يضحكون على أمرهم، فاستشاطت السلحفاة غيظًا وفتحت فهما كي ترد عليهم فسقطت على الأرض وخسرت رحلتها مع الحمامتين، فندمت السلحفاة على الالتفات لكلام الناس ومحاولة الرد عليهم والاهتمام بضحكهم.
قصة خيالية قصيرة
نعل الملك يُقال إنّ ملكاً كان يحكم دولةً واسعةً وكبيرةً جدّاً، وأراد هذا الملك يوماً ما أن يخرج في رحلة طويلة، ولكنّ قدميه تورمتا وآلمتاه خلال الرحلة، فقد مشى كثيراً في الطّرق الوعرة، ولذلك فقد أصدر قراراً ينصّ على تغطية جميع شوارع دولته بالجلد، ولكنّ أحد مستشاريه كان ذكياً، فأشار عليه برأيٍ سديد، وهو وضع قطعةٍ صغيرةٍ من الجلد تحت قدمي الملك فقط، فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
قصة خيالية قصيرة 10 اسطر:
بالطبع ان للقصص دور كبير في تحفيز فكر الكبار والصغار على الخيال والتخيل، وكذلك أيضاً لها الدور الكبير في جعلهم قادرين على التركيز والانصات لفترة طويلة، مما يساعد الطفل والكبار على الهدور والاسترخاء، والتركيز في كافة الأمور الموجهة لهم، بعيداً عن التشتت، وهذا بالطبع ينعكس على حالتهم وحياتهم التعليمية واليومية، حيث أنه لوحظ أن المادة المقدمة للأشخاص بطريقة القصص لا يتم نسيانها مهما مرت عليها الأيام والسنوات، عدا عن كون القصة من أساليب التهذيب المتبعة لكل من الأطفال والكبار، ومن هنا نرفق لكم قصة خيالية قصيرة للكبار، وهي على النحو التالي.
قصة خيالية ليلى والذئب
كان هنالك في زمن بعدي فتاة تدعى ليلى، وتميزت ليلى بردائها الأحمر الجميل، وهي وحدية لوالديها ما حعلها طفلة مدللة عندهم، وفي كل يوم تحمل الفطيرة اللذيذة لجدتها بكل حب وحنان، وتتجه إلى بيتها الذي يبعد مسافة ليس بالبعيدة عن بيتها، ولكن تفصل غابة فيها بعض الحيوانات بين بيتها وبيت جدتها، وفي مرة من المرات، وبينما كانت ليلة ذاهبة إلى جدتها رآها ذئب كان دوماً يترقب خطاها، وينظر إليها في كل مرة ويعرف أين تذهب ومتى وكافة التفاصيل اليومية التي تقوم بها ليلي، حيث أن ليلى من عادتها تودع والديها وتسمتمع للنصائح التي يقدمانها لها، وبعدها تمشي مسرعة نحو بيت جدتها، وتقطف الأزهار في طريقها، ومن ثم تقوم بحملها لجدتها، وتنطلق إليها مسرعة قبل أن يحل الظلام لتعود للبيت، إلا في هذا اليوم الحزين، الذي ذهب فيه الذئب قبلها لبيت جدتها، وبقي واقفاً ينتظرها، وأراد أن يلتهمها بفه الكبير وأسنانه المخيفة وبقي يطاردها وهي تصرخ تنادي على جدتها، حتى سمعها أحد الفلاحين الذي كان يقوم بحرث أرض زراعية قبل بيت جدتها بمسافة قصيرة جداً، وساعدها في التخلص من الذئب، وقامت الجدة بشكره على هذا، وأطعمته من الفطيرة الشهية التي كانت تحملها ليلى.
للمزيد من المواضيع اضغط هنا:https://nodooj.com