نقدم لكم من موقع نضوج قصة الفهد و الحمار المغفل تابعوا معنا :
في صباح اليوم التالي ، استيقظت الفهود ، جاءت سيارة الصياد إلى الغابة ، وجلبت أكبر عدد ممكن من الحيوانات ، وبيعت إلى حديقة الحيوان ، وأتت بالبنادق والشباك وأشياء أخرى … عندما رأى النمر الصغير سيارة الصياد ، انطلق بسرعة على الطريق وأخذ سيارة الصياد بعيدًا ، وسرعان ما تبعه ، وبدأ الصيادون في إلقاء الشباك وإطلاق النار حتى تمكنوا من اصطياد بعض النمور ، وإصابة بعض النمور ، وكانت الفهود مضحكة ، واستمرت في الزحف حتى تختبئ خلف حتى لا يراها الصياد.
بعد أن غادر الصيادون ، عاد الفهد الفرحان إلى أرضهم ، وبمجرد وصوله إلى أرض الفهد التقى بالفهد حسن وقال له: أمسك الصيادون ببعض الفهود ، فهربت معها. .. ولكن جسدي يؤلمني كثيرا وأردت أن أسألك عن فهد شيبان. أعتقد أن الصياد أمسك به في المرة الأولى ، فابتسم الفهد حسن وقال: الفهد شيبان بخير ولم يصاب بأي أذى ، فقال النمر فرحان كيف الحال يا حسن؟ على الرغم من قوتي ، تمكنت من الفرار منهم بصعوبة كبيرة ، لا أعتقد أنه نجا ، ذهبنا إلى شيبان الفهد لترى بنفسك … ذهب نمران إلى منزل شيبان ووجدته جالسًا مريحًا جدًا ، لذا نظر إليه الفهد فرحان متفاجئًا وسأله: فهد شيبان كيف نجت رغم ضعفك؟
قال الفهد شيبان: كنت أركض بين الغابة والصخور وبمجرد أن رأيت سيارة لم يستطع الصيادون اللحاق بي لكنهم لا يستطيعون المشي من شجرة إلى أخرى. قال الصخرة فهد فرحان: إذن أنت تهرب بسهولة ، لكننا نذهب إلى حيث يريد الصيادون ونحن الوحيدون … أليس هذا كافيًا؟ قال فهد فرحان: أعتذر لك يا فهد شيبان ، الآن بعد أن عرفت أهمية التجربة في الحياة ، سأجلس بين يديك لتعلمني الخبرة والحكمة ، وسوف أستشيرك في شؤون حياتي. قال فهد شبان: الآن بدأت تفهم الحياة يا فهد فرحان …
للمزيد من القصص اضغط هنا .