نقدم لكم من موقع نضوج قصة المهر الصغير تابعوا معنا :
ذات مرة ، كان هناك مهر ووالدته يعيشان في مزرعة جميلة ، وكانت حياتهما سلمية وسليمة ، وأحيانًا يركضان ، وأحيانًا يلعبان ، ولا يتركان بعضهما البعض ابدا .
عندما حل الظلام ، ذهب كلاهما إلى الحظيرة للنوم بسلام بعد يوم من اللعب و الحركة و النشاط مما ادى الى تعبهما . في أحد الأيام ، فجأة ، تضيق حياة المهر ، يبدأ في الشعور بالملل ولا يمكنه تحمل الحياة في مزرعته الجميلة ، فهو يريد البحث عن مكان آخر.
فقالت له والدته بحزن: إلى أين نحن ذاهبون؟ لمن نترك المزرعة؟ هذه أرض أبينا وجده. لم يتركها تذهب ابدا فكيف نفعل نحن ذلك ، لم يستمع المهر الصغير لكلام والدته و قرر المغادرة وحده ، لكنها حنت عليه فلحقت به و رافقه والدموع في عينيها وهم يمشون عبر الأرض الشاسعة.
يا الله في كل مرة يعبرون فيها مكان ما يجدون حيوانات أخرى تعيش فيه ولا يسمح لهم بالبقاء.عندما يحل الليل لا يجدون مأوى فينامون في العراء حتى الصباح جائعين وقلقين ، بعد أن عانى من ذلك بعد هذا البؤس قرر الشاب المهر أن يعود إلى مزرعته ، لأنها كانت أرض أبيه وجده ، وكان هناك الكثير من الغذاء والأمان ، ومن ترك أرضه يعيش حياة شخص غريب.