نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة ليلى و القمر تابعوا معنا لتعرفوا الحكاية :
كانت هناك فتاة صغيرة تسمى ليلى ، كانت فتاة جميلة ومهذبة
في إحدى الليالي خرجت ليلى إلى شرفة المنزل لتنظر إلى السماء وترى النجوم ، لكنها لاحظت شيئًا غريبًا جدًا.
لما لاحظت ليلى أن القمر قريب جدا منها أصابها الرعب الشديد والانزعاج من اقتراب القمر المفاجئ.
فاقترب منها القمر وقال لها: يا ليلى لماذا تخافين مني؟ لم تستجب له ، بل دخل مسرعة الى الغرفة
و اغلقت الشرفة على الفور لكن ليلى تفاجأت ان القمر كان يراقبها من خارج الشرفة حزين من النافذة.
فاندفعت إلى والدها وأخبرته بما حدث لها وما قال لها القمر ، وابتسم الأب و قال لابنته.
اذهبي وافتحي النافذة وتحدثي إلى القمر حتى لا يحزن.
لكن ليلى ترفض التحدث إلى القمر وتدعو الله تعالى ألا يرسل القمر مرة أخرى لأنها لا تحبه.
بعد فترة طويلة من التفكير ، نامت ليلى في غرفتها ، وفي الليلة التالية نهضت ليلى ومشت إلى الشرفة.
هناك وجدت السماء مظلمة ، وكانت في شكل مخيف بلا نور على الإطلاق ، فأسرعت إلى والدها.
لتخبره بما رأته في السماء ، أخبرها والدها أن القمر حزن الليلة الماضية وقرر عدم العودة لانها لا تحبه.
خافت ملك وبعدها فهمت اهمية القمر في السماء كونه زينة لها ومصدر نورها.
فكرت جيدا في الأمر لفترة طويلة ، محاولة اعادته إلى السماء
أخيرًا خطرت لها فكرة جيدة وسارعت ليلى إلى أدوات الرسم
في ذلك الوقت رسمت صورة جميلة تتضمن شكل السماء وشكل القمر والنجوم المتلألئة.
وضعتها بجانبها عندما كانت نائمة ، ودعت الله تعالى أن يعيد القمر إلى السماء .
في الليلة التالية ، كانت تنتظر عودة القمر مرة أخرى ، عندما خرجت إلى الشرفة ، لاحظت
جمال السماء والقمر بينهما يزينها بريق وجمال ساحر . اعتذرت ليلى من القمر
و قبل القمر اعتذارها ، ومنذ ذلك اليوم القمر افضل صديق لليلى .
انتهت القصة لكن هناك الكثير منها في موقعنا نضوج لاتنسوا مشاهدة المزيد من هنا .