نقدم لكم من موقع نضوج قصة المزاج السيء تابعوا معنا :
ذات مرة ، كان هناك ولد صغير اسمه رامي. كان رامي يشتكي دائمًا من مزاجه السيئ ، لذلك قرر والده أن يعلمه كيفية التحكم في أعصابه. في اليوم التالي ، بدأ رامي في تنفيذ طلب والده فكلما تعكر مزاجه يطرق مسمارا ، فكلما كان مزاجه سيئًا ، ذهب لدق مسمار في السياج ، وكان الصبي يسمر أقل فأقل كل يوم.
وجد رامي أنه من الأسهل السيطرة على غضبه من وضع مسمار في السياج ، وفي اليوم الذي لم يضع رامي مسمارًا في السياج بعد أيام قليلة ، ذهب رامي ليخبر والده أنه نجح في تدريب صبره. لكن والد لامي صدمه بأغرب طلب سمعه على الإطلاق ، وعليه الآن أن يحاول نزع المسامير عن السياج واحدًا تلو الآخر ، لأنه لا يغضب كل يوم. مرت الأيام وأخيراً سحب رامي كل الأظافر.
ذهب رامي إلى والده مرة أخرى وأخبره أنه سحب كل المسامير من السياج ، فطلب الأب من الصبي أن يذهب معه إلى السياج ، فقال الأب لابنه: أنت بخير يا بني ، لكن انظر إلى كل هذه الآثار والثقوب تحتها.
لن يكون هذا السياج كما هو أبدًا ، لذا اعرف ما ستقوله عندما تكون غاضبًا ، فإنه يترك ندبة على الشخص الذي تتحدث إليه ، وسأله الأب عما إذا كان يمكنه وضع سكين في صدر شخص ما وسحبه للخارج ؟ بغض النظر عن عدد المرات التي تقول فيها آسف ، فأسف على غضبك ، لأن الجراح التي تسببها الكلمات لا تزال مفتوحة .
للمزيد من القصص اضغط هنا .