قصة الذئب الحر و الكلب لاطفال 5 سنوات

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نقدم لكم من موقع نضوج قصة عنوانها الذئب الحر و الكلب قصة تحمل في طياتها الكثير من العبر عن الحرية المرجو المتابعة للاخير :

ذات مرة ، في قرية نائية بالقرب من الغابة ، كان هناك ذئب جائع لم يأكل اللحم لبضعة أيام وشعر بالجوع الشديد.

فقرر الذهاب للبلدة المجاورة للغابة بحثا عن الطعام , شاهد كلب يحرس بيت سيده بكل سرور .

أراد الذئب أن يقفز ويأكله ، لكن الكلب كان سمينًا وكبيرًا ، لذلك كان الذئب يخشى القفز قال له: صباح الخير أيها الكلب الوسيم ، أنت كلب بدين ، إنه أمر رائع. كلب جميل ، لابد انك تأكل كثيرا. أجاب الكلب منتصرًا: صباح الخير أيها الذئب. هل تفضل أن تأكل بقدر ما أفعل وأن تكون بصحة جيدة بدلاً من أن تكون نحيفًا وضعيفًا؟ قال الذئب بمرح ، كيف يمكنني أن أكون مثلك ، أيها الكلب السمين ، أخبرني ، رد الكلب منتصرًا ، لن تفعل شيئًا صعبًا ، ما عليك سوى مطاردة اللصوص والمتسللين إلى منزل سيدك لإرضائه. في المقابل سوف يعطيك كل ما تبقى من طعام ولحوم وبعض المرح .

بدأ الذئب في تخيل سعادته وحياته المليئة بالطعام والشراب واللعب والراحة ، فجاة رأى الذئب أن رقبة الكلب خالية تمامًا من الشعر ،

قال الذئب : ماذا هذا على رقبتك ايها الكلب؟”قال الكلب : انها سلسلة يربطني بها سيدي .

قال الذئب هذا يعني أنه يمكنك الجري إذا أردت ذلك. قال الكلب لا ، لكن لا يهم إذا لم أركض ، سيدي ياخذني معه احيانا لاركض ,أيها الذئب النحيل ،

أدرك الذئب ان الكلب في سجن لا يستطيع ان يكون فيه فعاد الذئب يركض بسرعة ويقول: لا ، الحرية شيء مهم جدًا ، أيها الكلب السمين ، لن أفعل مثلك و أخسر حريتي في مقابل باقي الطعام ، الجوع أفضل من الشبع ، يفتقر إلى الحرية وضبط النفس ، ثم عاد الذئب إلى الغابة ليجد أي طعام يشبع جوعه .

الحرية شيئ عظيم لا يباع و لا يشترى اياكم ثم اياكم ان تخسروا الحرية في سبيل اي شيء. انتهت قصتنا هنا للمزيد لاتنسوا زيارة موقعنا نضوج ففيها من الحكايات الكثير

اضغط هنا

‫0 تعليق