نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة الجمل و المزارع تابعوا معنا القصة :
كان مزارع يحب جمله كثيرًا ، ويعتمد عليه يوميًا للتنقل بين القرية والمدينة ، لبيع منتجاته الزراعية. كان يحمل الخضار والفاكهة ليبيعها في أسواق المدينة ، ويشترى ضروراته ومستلزمات المنزل ، ويمتطي الجمل ، ويعود به إلى القرية حيث توجد زوجته وأطفاله.
جاء عبد الوهاب إلى سوق المدينة ومعه جمل وببطيخ وشيخ ، وباع خروفه ليشتري أرزًا وسكرًا. ذهب عبد الوهاب إلى البقالة واشترى ما يريد ، وخرج دون أن يجد بعقته ، وراح يصرخ: أين جملي؟ لقد فقدت جملي! يا محنتي! أين أنت يا جملي الغالي؟ !
استدعى عبد الوهاب الشرطة للعثور على الجمل المفقودة والقبض على السارق الذي سرقها.
لحقته الشرطة في كل مكان ، لكن لم يتمكنوا من العثور عليه. قالت الشرطة: “لا تيأس ، ربما ذهب إلى هنا أو هناك ، ضل طريقه ، واصل البحث وستجده – لا قدر الله”.
بحث في كل مكان لكن دون جدوى. بعد بحث طويل وعمل شاق ، أقسم عبد الوهاب لمن في السوق أنه إذا وجد إبلًا يبيعها بدينار واحد.
اندهش الناس من عبد الوهاب الذي أعلن أمامهم مثل هذا السعر الزهيد مقابل عقوبته الباهظة.
عبد الوهاب اندهش من سير الجمل أمامه وحده وهو يتجول في السوق! كان عبد الوهاب سعيدًا بعثوره على البعير ، فجره بحبل ، وربت على رقبته ، لكنه تذكر القسم ، فصاب بالإحباط وقال في نفسه:
ليتني لم أقسم أمام الناس! أنا الآن كيف أفعل؟ .
فكر فيها عبد الوهاب ، وأحضر هرة ، ووضع حبلًا حول رقبتها ، وربط القطة بجمل ، ووقف في وسط السوق ، وصرخ بأعلى صوت: من يشتري الجمل دينار واحد وألف دينار. من أجل قطة.
تجمع الناس حول عبد الوهاب من جميع الجهات ولم يصدقوا ما يسمعونه. صاح عبد الوهاب مرة أخرى: أيها الناس أبيع الإبل بدينار والقطة بألف دينار! لكني أبيع فقط الجمل ، أنا أبيع الإبل والقطة معا!
ضحك الناس وفهموا أن عبد الوهاب لا يريد بيع جمله.
فابتعد عنه الناس وقالوا: ما أرخص الإبل إن لم تكن القطة!
وعاد إلى قريته مع جمله و القطة التي انقذته.
للمزيد من القصص اضغط هنا .