نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة الجمل المخادع تابعوا معنا :
ذات مرة كان هناك جمل يعيش في الصحراء مع صاحبه ورفاقه ، لكن الجمل لم يكتف بحالته ، خاصة بعد تعرضه لحادث في أحد السباقات ، فلميقوى على الطريق ، فقام سقط وخسر المباراة.
المرة الوحيدة التي سقط فيها الجمل كانت عندما كان أصغر سناً ، ومنذ تلك الخسارة أصبح ماكرًا لدرجة أنه يتباطأ عن عمد حتى لا يقبله ويتجنب المشاركة في السباق .
في يوم من الأيام بدا الأمر وكأنه خبر سار لهذا الجمل الماكر أثناء نقله بالسيارة ، وكان يحلم بأن يكون راكبًا وكان سعيدًا جدًا بما يدور حوله. يتسابق منذ فترة طويلة ، ويواصل الابتعاد عن الصحراء حيث يعيش حتى تختفي تمامًا ، ويحل محلها الريف والمساحات الخضراء ، ورائحة المساحات الخضراء في الهواء جعلته سعيدًا.
بدأ الجمل يلاحظ ما كان حوله ورأى الحمار مربوطا بعربة مليئة بالخشب ، وكان يبدو عجوزا ونحيلا.
كانت العربة مليئة بالأخشاب ، ونظر إليه عجوزًا ومرهقًا ، يسحب العربة بصعوبة ويحركها ببطء ، مما يثير السخرية منه . ضحك الجمل وحزن الحمار لذلك لكنه لم يستطع الرد فهو غير قادر على ذلك .
في ذلك الوقت ، تذكر الجمل موقفًا مشابهًا له ، فحاولوا حمله أكثر مما كان قادرًا عليه ، لكنه كان ماكرا كبيرًا ، فقد أطلقوا عليه اسم الجمل الأعرج وسخروا منه كل الجمال .
وصلت السيارة إلى مبنى ، وكان الجمل سعيدا لأنه خالٍ من البؤس الذي عاشه في الصحراء ، وأنزلوه من السيارة ، ودخلوا المبنى ، ووضعوا علامة عليه باللون الأحمر. إنه الان في المذبح، وعلى هذا النحو ، يعاقب على مكره و خداعه للناس.
للمزيد من القصص اضغط هنا .