نقدم لكم من موقع نضوج قصة الامير القزم و اخوته تابعوا معنا :
ذات مرة ، سافر أميران من مملكة قديمة حول العالم بحثًا عن الكنز ، لكن مع مرور الوقت ، ضلوا طريق العودة ولا يتذكر هؤلاء الأمراء الطريق إلى الوطن.
لكن لم يذهب كل الأمراء في الرحلة ، كان هناك أمير واحد بقي في المملكة ولم يذهب معهم لأنهم نسوه دائمًا وتجاهلوا معاملته لأنه كان قزمًا ، قصيرًا وبسيطًا ، ظنوا أنه كان ليس الشخص المناسب للذهاب معهم.
وعندما تأخر الأمراء عن رحلتهم ، كان أخوهم القزم في المملكة قلقًا عليهم ، فذهب في رحلة ليجد إخوته ، وعندما وجدهم والتقى بهم ، لم يشكروه على القلق بشأنهم.لكنهم يضحكون عليه فقط لأنهم اعتقدوا أنه شاب بسيط فكيف يمكنه فعل شيء لا يمكنهم فعله.
فذهبوا جميعًا قائلين ، “لن نخسر شيئًا.” شرع الشقيقان الأكبر عمر ، في هدم الجبل. يعيش النمل ليجعلهم يرون النمل المسكين ويهربون مما يخافون منه ، لكن هذا الأخ القزم قال لهم: لا تمانعوا النمل المسكين ، لأنهم لن يؤذوكم
وبعدها أكمل الأمراء رحلتهم حتي وصلو الي بحيرة حيث كان الكثير من البط يسبح في تلك البحيرة . أراد الشقيقان الأكبر سناً القبض على اثنين من طيور البط لكي يشونه ويأكلوة ، فما كان من أخوهم القزم الا أن قال :” لهم أتركم طيور البط وشأنهم ولا تأذوهم “.
وأكمل الأخوة الطريق حتي وصلو الي عش نحل في شجرة مجوفة وكان هناك الكثير من العسل لدرجة أنه يسيل العسل من العش حتي بلغ نهاية جذع الشجرة ، فأراد الأخوان إشعال النار تحت الشجرة وقتل النحل ، للحصول على العسل . لكن القزم أعاقهم عن فعل ذلك وقال : “دعوا هذه الحشرات الجميلة تستمتع بالحياة ، ولا أستطيع أن أدعكم تحرقون عش النحل “.
استمر الأخوان في المشي حتى وصلوا إلى القلعة ، وعندما مروا عبر اسطبلات القلعة ، رأوا خيولًا رخامية جميلة ، والغريب في القلعة أن الأخوة لم يتمكنوا من رؤية الناس من حولها ، دخل الأخوان القلعة ، بعد أن مروا عبر العديد من الغرف حتى وصلوا إلى باب غرفة مغلقة ، وجد الأخوان رجلاً ، وكان رجل عجوز جالسًا على الطاولة مع طعام لذيذ ، وبدأ الإخوة يأكلون لأنهم كانوا يمشون من وقت طويل. لذلك ذهب الجميع إلى الفراش.
لتتمة القصة اضغط هنا .