نقدم لكم من موقعنا نضوج قصة السمكة المغرورة تابعوا معنا القراءة لتعرفوا قصتها :
كانت هناك سمكة صغيرة حلوة و جميلة مما جعلها مغرورة .
لكنها تفتخر بجمالها ، ويدللها الجميع ، وهي تزداد غطرسة.
بدات السمكة تكبر و يكبر غرورها .
ذات يوم ، كانت والدتها غاضبة منها ومن غبائها ، وطلبت منها الاعتذار عن غطرستها و غرورها.
غضبت من كلمات والدتها ، قررت مغادرة النهر حيث تعيش والذهاب إلى نهر قريب.
ذهبت السمكة المغرورة إلى نهر آخر وبدأت باللعب مع الأسماك الأخرى.
رحبت السمكات بالسمكة الجديدة الحلوة وبدأت تلعب بها.
لكن السمكة المغرورة كانت لا تزال متعجرفة ومسيطرة كما هي دائمًا ، لذلك تركها أصدقاؤها جميعًا.
بعد أيام قليلة ، أصبحت السمكة وحيدة وغير مألوفة ، وابتعد الجميع عنها.
شعرت السمكة بحزن شديد ، وارتفعت درجة حرارتها وبدأت تشعر بالألم ينتشر في جميع أنحاء الجسم.
بسبب تفكيرها في وضعها الحالي و وحدتها وتضاربت افكارها حول مسقط رأسها ، وحنينها لعائلتها وأصدقائها.
تذكرت كم من اذى سببته لهم وقررت العودة و الاعتذار لهم .
بكت السمكة وقررت العودة إلى مسقط رأسها وأهلها.
سبحت السمكة بسرعة كبيرة وكانت سعيدة بقرارها.
وصلت السمكة بالقرب من النهر لموطنها الأصلي ، وهي مبتسمة بشكل مشرق ونادت عائلتها وأصدقائها.
تجمع الأصدقاء والعائلة حول السمكة للترحيب بها ، والدموع تنهمر على وجوههم فقد افتقدوها كثيرا .
قالت السمكة بصوت عالٍ:
ما دمت على قيد الحياة ، لن أترك أرضي وعائلتي … سامحوني… يا أحبائي.
عانقتها والدتها و اصدقاؤها ووعدتهم لن تكون مغرورة بجمالها بعد الان فهي جميلة بالقرب منهم .
للمزيد من القصص اضغط هنا .