نقدم لكم من موقع نضوج قصة الحصان الاعور و الفلاح الطيب تابعوا معنا :
ذات مرة ، كان للمزارع حصان أصيل لا يمتلكه أحد ، وكان يستخدمه لركوب الخيل ، والتنقل ، والحمل ، وما إلى ذلك ، وكان يعيش بجوار المزارع ، سارق محتال !
في أحد الأيام ، أعجب اللص الغادر بفرس المزارع الجيد وأراد أن يسرقها ، لكنه لم يحصل عليها ، وفي اليوم التالي ، جاء السارق إلى المزارع وحاول خداعه للحصول على الحصان.
طلب اللص من المزارع الموافقة على إقراض حصانه ليوم واحد ، وافق المزارع الجيد واقترض الحصان عن طيب خاطر ، لكن اللص تأخر في اليوم التالي ، وأراد المزارع إعادة الحصان.
فذهب المزارع الجيد إلى السارق وطلب منه حصانًا. قال السارق: أيها الفلاح أي حصان؟ و
قال المزارع: لقد أعرتني بالأمس حصاني! و
قال السارق: ليس لك حصان وأنا لم اقترض منك شيئا.
غضب المزارع من إجابة اللص ، فتشاجر الاثنان ، وتجمع الأهالي في صيحاتهم ، وحصلوا على أخبارهم ، وتفرقوا بينهم ، وسألوا عن سبب شجارهم ، فأخبر الفلاح القصة للناس. الرجل الذي استعار حصانه السارق أنكر أنه استعار الحصان وكان الحصان له.
قال صاحب الجواد: سأثبت لكم أن هذا الحصان لي يا أيها الناس. ثم أغمض الفلاح عيني الحصان ، فسأل السارق: أي عين عوراء؟ يتلعثم السارق فيقول: العين اليمنى.
قال المزارع: لا.
بل تمتم اللص: هذه هي العين اليسرى! نعم ، أعني الجانب الأيسر! و
قال الفلاح: لا ، إن حصاني سليم وليس أعور.
ضحك الناس وضربوا السارق ، واستخدم المزارع هذه الحيلة الذكية لاستعادة حصانه ، وأعاده إلى منزله ، وكان سعيدًا برؤية حصانه يعود.
