يعرض موقع نضوج مقالا حول:أسباب الإصابة باكتئاب الخريف, وعلاج اكتئاب تغير الفصول, واكتئاب الموسمي فتابعوا معنا:
أسباب الإصابة باكتئاب الخريف:
يعد الاكتئاب الموسمي شائعًا خصوصًا في فصل الخريف، تعرف في هذا المقال على اكتئاب الخريف، وأسبابه، وأهم طرق التخلص منه.
هناك أسباب عدة وآراء مختلفة حول الإصابة باكتئاب الخريف، إذ يعتقد بعض العلماء بأن الجسم يعمل على إفراز هرمونات معينة في أوقات محددة من كل سنة، بحيث ينتج عن هذه الهرمونات تغيرات نفسية، مثل: الشعور بالاكتئاب.
وهناك نظرية أخرى ترجح أن السبب يعود إلى قلة التعرض لضوء الشمس أثناء فصلي الخريف والشتاء، مما يجعل الجسم يفرز هرمون السيروتونين بنسبة أقل، إذ يعد السيروتونين الهرمون الرئيس المسؤول عن ربط مسارات الخلايا المسؤولة عن التحكم بالمزاج، وعند وجود أي خلل في المسارات التي تنقل السيالات العصبية في الدماغ يحدث تغير في المزاج، وتظهر أعراض الاكتئاب والتعب، وزيادة الوزن.
وعادةً ما يبدأ اكتئاب الخريف في أعمار صغيرة، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الاكتئاب.
ويعاني الأشخاص المصابون باكتئاب الخريف بأعراض طفيفة، ولكن يعاني البعض الآخر من أعراض اكتئاب حادة تؤثر على علاقاتهم الاجتماعية ووظائفهم.
والجدير بالذكر أن اكتئاب الخريف يعد أقل شيوعًا في الدول مشمسة المناخ، على عكس الدول التي لا تظهر فيها أشعة الشمس إلا ما ندر.
علاج اكتئاب تغير الفصول:
- قضاء الوقت في الخارج، والتّعرّض لضوء النهار.
- تناول غذاء صحي يتضمن الفيتامينات والأملاح.
- ممارسة الرياضة بانتظام لمدة نصف ساعة ثلاث مرات أسبوعيًا.
- ممارسة النشاطات الاجتماعية.
- اتّباع تقنيات الاسترخاء، مثل: ممارسة اليوغا، والتأمل.
- اتباع أساليب العلاج بالموسيقى والفن.
اكتئاب الموسمي :
لا تزال اسباب الاكتئاب الموسمي الأساسية مجهولة بالنسبة للأطباء حتى الآن، إلا أن الأبحاث المُجراة في هذا الصدد حددت مجموعة من العوامل التي قد تكون مسببة لتلك الحالة أو تزيد من احتمالات التعرض لها وأهمها الآتي:
- اضطراب الساعة البيولوجية: قد يؤدى اختلاف فصول السنة إلى إحداث خلل في النشاط الإقاعي اليومي (الساعة البيولوجية) لدى بعض الأشخاص مما يؤدى إلى تنامي مشاعر الاكتئاب.
- مستويات السيروتينين: يؤدي احتجاب ضوء الشمس إلى انخفاض النواقل العصبية (السيروتينين) وهي من المواد المسؤولة عن الحالة المزاجية، مما يتسبب في إحساس الشخص بالضيق والإحباط.
- مستويات الميلاتونين: هي إحدى المواد المسؤولة عن تنظيم النوم واعتدال المزاج، وقد يعيق اختلاف فصول السنة إفرازها مما يؤدي إلى الاكتئاب الموسمي.
- الموقع الجغرافي: قد يكون الموقع أحد اسباب الاكتئاب الموسمي حيث أشارت نتائج بعض الدراسات إلى أن من يعيشون بعيداً عن خط الاستواء -أقصى الشمال أو أقصى الجنوب- أكثر عرضة لتلك الحالة نتيجة عدم التعرض بالقدر الكافي لضوء الشمس شتاءً ولطول ساعات اليوم صيفاً.
للمزيد من المواضيع اضغط هنا