نقدم لكم من موقعنا نضوج موضوعا حول أركان الايمان و تعريف الايمان , و اركان الايمان الستة , و الايمان بالقدر خيره و شره و هذا ما ستجدونه في هذا الموضوع تابعوا معنا :
اركان الايمان
للإيمان ستة أركان كما ورد في حديث جبريل عندما أتى النبي – صلى الله عليه وسلم -يسأله عن الإيمان ، فأخبره أن الركن الأول هو الإيمان بالله العلي ثم الملائكة والكتب والمرسلين واليوم الاخر والقدر خيره و شره. فلا يصح للعبد أن يؤمن ببعضها أو يترك بعضها ، ولا يُدعى مؤمنًا إلا إذا اعترف بذلك. و امن بهم جميعًا.
تعريف الايمان
الإيمان لغة: القبول والاعتقاد والاعتراف ، والإيمان محله القلب.
أمّا الإيمان بالشرع: فهو الإقرار و الاستسلام و الخضوع ، ومحلُّه القلب وهو التصديق الجازم بالله تبارك و تعالى، و توحيده، و الإيمان بملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
شرح اركان الايمان الستة
- الإيمان بالله و يعني الاعتقاد و التصديق بوحدانية الله عزّ و جلّ في العبادة، و الصفات و التشريع.
- الإيمان بالرسل ويعني تصديق الرسل و الإيمان بما جاء عنهم، أولّهم هو نوح عليه السّلام و آخرهم هو محمّد صلّى الله عليه و سلم.
- الإيمان بالملائكة و يعني الاعتقاد بوجود الملائكة و بأعمالهم وأنهم مخلوقات من نور.
- الإيمان بالكتب السماوية وهي الكتب المنزلة على الرسل الكرام؛ و منها التوراة و الإنجيل و القرآن الكريم و هو أفضلها.
- الإيمان باليوم الآخر وهو يوم البعث حيث يقوم الناس للحساب والجزاء.
- الإيمان بالقدر خيره و شره مع الأخذ بالأسباب و الرضا بالمكاتيب لأنها من الله تعالى.
الايمان بالقدر خيره و شره
في اللغة له معانٍ متعددة ، فهو يشير إلى كمية الأشياء ونهايتها ، ويأتي من الحكم أو فصل المعنى ، وتقويم الأشياء. كإيمان بالقدر والقدر في الشرع ؛ هو: الإيمان بأن الله – العلي – قد حدد سلفًا منذ زمن بعيد كل ما سيحدث حتى يوم القيامة ، ونعتقد أنه – سبحانه وتعالى – – هو العلم المطلق لكل ما سيأتي، وأن يكتب كل ما عينه الله بالشكل الذي يريده ، وكل ما قدّمه هو إرادته ، ورضاه ، وخلقه. ومن بين أدلة الأقدار كلمته – سبحانه وتعالى -: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ،
فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) ، [15] وهذه الآية تدل على أن الله العلي خلق كل الكائنات الحية ، وأقام خلقها. بمشيئته وحكمته.
للمزيد من المواضيع اضغط هنا .